القضارف- عمار الضو:
تمكنت الأجهزة الأمنية وحكومة ولاية القضارف بالتعاون مع القنصلية الإثيوبية بالقضارف من إجلاء أكثر من ألفي مواطن قادمين من العاصمة السودانية الخرطوم عبر معبر القلابات الحدودي المحازي للمتمة الإثيوبية بإقليم الأمهرا.
وبدأت عمليات الاجلاء منذ السبت الماضي بعد استجابة القنصلية الإثيوبية بولاية القضارف باستنئاف العمل واستخراج تأشيرات الدخول إلى إثيوبيا بكل طاقمها، عقب لقاء القنصل بوالي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن، وأعضاء لجنة الأمن.
ونجحت حكومة القضارف والأجهزة الأمنية مع القنصلية الإثيوبية في إجلاء أكثر من ١٦٣ شخصاً لعدد من الدول قادمين من الخرطوم عقب اندلاع المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع قبل عشرة أيام بالخرطوم.
ومن بين الذين تم اجلاؤهم في اليوم الأول خمسة وخمسين من السودانيين وارتفعت عمليات إجلاء الأجانب بعد التدفقات الكبيرة القادمة إلى ولاية القضارف من العاصمة الخرطوم، مما دفع السلطات وحكومة الولاية بارتفاع وزيادة عمليات تأمين الأجانب وتبسيط الإجراءات وتم إجلاء 1132 من دول أمريكا والصين وتركيا وباكستان والعراق وازبكستان وليبريا وكينيا ويوغندا وجييوتي وملاوي والصومال ونيجيريا من بينهم اكثر من ثلاثمائة طالب جامعي بالجامعات السودانية.
وأعلن السفير الإثيوبي فوق العادة بيطال امرو خلال لقائه بوالي القضارف المكلف وأعضاء لجنة لمن الولاية عن حرص دولة إثيوبيا بعدم الهجوم على مناطق الشريط الحدودي بين بلاده والسودان وقطع بعدم استغلال اثيوبيا للأوضاع الحالية والاقتتال الدائر الآن في العاصمة السودانية الخرطوم لصالحه بلاده.
وأعلن السفير الاثيوبي، نقل نشاط سفارته وكل الطاقم إلى ولاية القضارف لتسهيل وإكمال إجراءات إجلاء البعثات الدبلوماسية وحملة التأشيرات للهجرة الدولية من السودان عبر البر مؤكدا قدرة السودانيين لمعالجة قضاياهم بأنفسهم.
