نصرالدين العبادي:
طالعت إحدى الصفحات ذات صبغة (تأسيس) تناولت زيارة رئيس مجلس السيادة والقائد العام. للقوات المسلحة المرتقبة لمصر، ويبدو ان التأس
يسيون ورثوا العمالة والتمحور من سبقوهم خاصة الأحزاب العقائدية وينقسمون إلى أربعة أقسام..
قسم يحرد ولا يقاتل وهؤلاء جماعة حمدوك مرتادو السفارات القحاتة..، قسم يقاتل ولا يتسيس وهؤلاء المرتزقة العابرة للحدود الدعم السريع،، قسم يكتب ويصنع الإعلام المضلل وهؤلاء هم أصحاب الأقلام المتورطة تدفع باتجاه المساومة… أهل السوق الصحفية.
وقسم يشاهد الحلبة وهؤلاء صناع كل الأدوات لتركيع الجيش للتفاوض محركي هذه الادوات،
فكل إناء بمافيه ينضح.
السودان الآن برغم الحرب التي شنها عليه العالم والإقليم مستخدما أبنائه الارزقية الذين باعوا أنفسهم بدراهم معدودة ليسلمو الإرادة الوطنية للأجنبي اليوم تجدهم انقلبو إلى أهليهم، يريدون أن يفلتوا من العقاب بإحداث ضجيج إعلامي وصناعة محتوى يشكل رأي عام ليذهبوا للتفاوض ليعيدهم إلى المشاركة في بناء الوطن بعد أن علموا بهزيمة المتمردين فيتباكو على مااغترفوا قالوا لم نك من المحردين ولن نؤيد لجنة التمكين ولاقبضنا دولارالاماراتين.
كل مايحدث من إعلام مضلل تجاه علاقة السيد الرئيس مع مصر هو محاولة يائسة لتضليل الرأي العام الداخلي وضرب اللحمة الوطنية النقية الشعبية اللا حزبية التي شكلتها الحرب والتي تقف صفا واحد خلف القوات المسلحة والتي فوضت الجيش تفويضا كاملا في إدارة شؤون البلاد.
مايحاك في هذه المرحلة يحتاج إلى مزيد من العلاقات مع الصين مصر الشقيقة والدول الصديقة لأن التداخلومع مصر والتقارب ثقافيا واقتصاديا والتكامل معها يجعل العلاقة ذات مصير واحد نسبة للتقاطعات الإقليمية والدولية من خلال الدراسات التي وضعت للخمسين عام القادمة..فالامن القومي السوداني من الأمن القومي المصري والعكس كذلك صحيح.
فالبتالي يصبح توجه البرهان إلى مصر هي السيادة بعينها التي تختار علاقاتها بعناية واستراتيجية طويلة المدى نسبة للأطماع الإقليمية والدولية في موارد السودان.
من حق مصر أن تراعي مصالحها ومن حق البرهان أن يتكامل مع المصريين فمصر هي اخت بلادي كثير من المشتركات بيننا وبينهم مايريده الشعب هو حكم العسكر عديل فتجربة باكستان تجربة ناجحة في التطور والنماء والرفاهية فجيش السودان نجا بالسودانيين من الاستعمار إلى الإرادة والقراروقدما أيها الجيش فإلى الجحيم يا ابناء العاطلين بالوراثة.. هل تسمعونني؟
