الأمين العام للأمم المتحدة: 2025 عام التعافي

الساقية برس- خلاص نمر:
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداءً عاجلًا إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي للأرض الذي يصادف الثاني و العشرين من ابريل كل عام ، داعيًا إلى العمل المشترك لجعل عام 2025 “عام التعافي” لكوكب بات يعاني حمى حادة بسبب الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري.
غازات الدفيئة..
وقال غوتيريش في رسالته، : “أمنا الأرض تعاني الحمى، وسبب مرضها هو غازات الدفيئة التي نضخها في الغلاف الجوي، ومعظمها يأتي من حرق الوقود الأحفوري”، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
صورة ..
ورسم غوتيريش صورة قاتمة لما يحدث اليوم نتيجة تغير المناخ، مشيرًا إلى أن الكوكب شهد العام الماضي أكثر الأعوام سخونة في التاريخ، مشددًا على أن ذلك العام “كان ذروة عقد لم يسبق له مثيل في درجات الحرارة”.
حرائق ..
وربط الأمين العام هذه الظواهر بآثار مباشرة تعيشها البشرية يوميًا من خلال حرائق الغابات المدمرة، والفيضانات المفاجئة، وارتفاع درجات الحرارة، وفقدان الأرواح، وتدمير سبل العيش.
لايزال ممكنا..
أكد غوتيريش أن علاج الأرض لا يزال ممكنًا، وأن السبيل الوحيد لذلك هو “الإسراع في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتسريع إجراءات التكيف مع تغيّر المناخ لحماية الإنسان والطبيعة من الكوارث المناخية”، وأضاف أن الحلول المناخية ليست فقط ضرورية بل مفيدة.
أقل تكلفة أكثر أمانا
وأوضح أن الطاقة المتجددة أصبحت أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة بالوقود الأحفوري، وأن الاستثمارات في التكيف مع المناخ تمثل فرصة لتعزيز الاقتصادات وبناء مجتمعات أكثر أمانًا واستقرارًا.
عام الحسم..
وصف أمين عام الأمم المتحدة العام الحالي بـ”عام الحسم”، داعيًا كل الدول إلى تحديث خططها الوطنية للمناخ بما يتوافق مع هدف حصر الاحترار العالمي في 1.5 درجة مئوية.
تحذير..
وحذّر من أن تجاوز هذا الحد سيؤدي إلى أسوأ سيناريوهات الكوارث المناخية، قائلاً: “هذه فرصة حيوية لجني ثمار الطاقة النظيفة، وأحث جميع الدول على اغتنامها، وعلى مجموعة العشرين أن تقود هذا الطريق”.
كوب 30..
وكشف غوتيريش عن عزمه تنظيم اجتماع افتراضي مغلق هذا الأسبوع، بالاشتراك مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يضم مجموعة من رؤساء الدول والحكومات، بهدف بحث سبل تعزيز الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ وتسريع الانتقال العادل إلى الطاقة النظيفة.