مقالات

وزير الداخلية والمسيرات الإيرانية

حد السيف

محمد الصادق:

الحمد لله أن مطالباتنا من خلال مقالاتنا السابقة قبل سنوات حول الوجود الأجنبى فى السودان بدأت تدخل حيز التنفيذ . ويعتبر الوجود الأجنبى من أكثر المشاكل التى تقلق الكثير من الدول التى شددت على دخول الأجانب لأراضيها تفاديا للكثير من المشكلات التى يجلبها كثير من الاجانب مثل تجارة البشر والمخدرات والتزوير والنهب وخلافها من الجرائم .
أسعدنا كثيرا أن اللواء خليل باشا سايرين قد وجه بتنفيذ مراجعة الرقم الوطنى وضبط الوجود الأجنبى . كما وجه بإستخراج أرقام خاصة بالأجانب.

وما أقدم عليه الأخ الوزير أمر يستحق الثناء والتقدير خاصة أن الحرب المدمرة الدائرة فى البلاد قد كشفت بشكل واضح للجميع ضلوع أكبر عدد من الأجانب بالمشاركة مع الدعم السريع كالأحباش والجنوبيين والتشاديين وغيرهم من الجنسيات التى استقرت بالبلاد دون حصر فى سجلات الأجانب، فضلا عن المقننين لأوضاعهم ولا يقومون بالمراجعة السنوية.

إن الوضع الآن بعد هذه الحرب التى شردت المواطنين تجعل كل السلطات الأمنية فى البلاد بمختلف مسمياتها أن تتشدد فى أمر الوجود الأجنبى بعد أن وضح للجميع أن الهدف من هذه الحرب هو تغيير السودان ديمغرافيا . وبإذن الله وبعزيمة أبطال قواتنا المسلحة والأجهزة الامنية الأخرى والمستنفرين ودعم الشعب السودانى للجيش يعود السودان أفضل مما كان بإذن الله.
أعود للوجود الأجنبي وأقول أن الأخ وزير الداخلية الذى بدأ التنفيذ بيان بالعمل نذكره بضرورة الإستفادة من عودة الشرطة الشعبية بالأحياء وكذلك المواطنين فى التبليغ الفورى عن أية مجموعات أو افراد مشتبه فيهم ليتم التعامل معهم اولا بأول .

لابد للجميع أن يقفوا بكل قوة خلف قواتنا المسلحة لتحقيق شعار جيش واحد شعب واحد . وليكن الجميع جنودا للوطن . وشكرا للواء خليل باشا وزير الداخلية الذى يتابع بنفسه الحملات المكثفة حول الوجود الأجنبى سائلين الله أن يحفظ البلاد والعباد .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
إيران وإسرائيل ..
بدأت العاشرة والثلث ليلة السبت/ الأحد، المسيرات الإيرانية التحليق فى الأجواء  للرد على إسرائيل وهى نذر حرب جديدة ربما تشارك فيها القوات الأمريكية جنبا إلى جنب مع إسرائيل .. وهنالك عدد من الدول اغلقت مجالاتها الجوية .
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق