حقوق الإنسان
منظمات وطنية ودولية تطالب بممرات آمنة لتوصيل المساعدات بالسودان
الخرطوم- الساقية برس:
تقدم منبر المنظمات السودانية والمنظمات الأجنبية العاملة بالسودان ببيان مشترك إلى مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وبعثات الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، طالب فيه بفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأشار البيان الي الحرب التي اندلعت في ١٥ ابريل الماضي بين الجيش والدعم السريع في السودان وما خلفته من آثار بالغة التعقيد إضافة إلي الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة بغرب دارفور والتي قتل فيها حوالي ٢٨٠ شخص وفرار الآلاف.
وطالب البيان بضرورة توفير الممرات الأمنة لتوصيل المساعدات الانسانية للمتضررين من هذا الصراع والعمل على حماية المدنيين والمساعدة في تقديم الخدمات الأنسانية بصورة افضل
وجاء في البيان المشترك الذي دفعت به المنظمات :
طالبت المنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات الطوعية الوطنية العاملة بالسودان تعيد تأكيد ندائها الى كل اطراف الصراع لاحترام القانون الدولي الانساني والذي يتضمن حماية المدنيين وتسهيل ايصال الغوث الانساني للمحتاجين والسماح للمدنيين في غرب دارفور لمغادرة المناطق التب تشهد عدائيات طواعية وفي امان.
ورغم التوقيع على اعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان بتاريخ 11 مايو الا ان القتال استؤنف للمرة الثانية في غضون ثلاثة اسابيع في الجنينة، عاصمة غرب دارفور بعد ساعات قليلة بقتال باسلحة ثقيلة في المناطق السكنية.مصحوبا بعمليات نهب وتدمير واسعة بما في ذلك 18 موقعا للنازحين هو ما اصضطر النازحين للهروب نحو المدينة. العنف تزداد وتيرته آخذا ابعادا عرقية مع تدخل مجموعات محلية مسلحة بالاضافة الى الاصطفاف القبلي.
منذ 15ابريل هنالك مليون ونصف المليون نازح الغالية منهم في ولاية غرب دارفور:
في غضون شهر من اندلاع الصراع في الخرطوم واجزاء اخرى من السودان نزح اكثر من 936 الف وكانت غرب دارفور في المرتبة الثانية من حيث العدد فقد نزح جوالي 200 الف الي الدول المجاورة مثل تشاد وجنوب السودان وجمهورية افريقيا الوسطى واثيوبيا.
تعبر المنظمات الانسانية الدولية والوطنية عن قلقها العميق ازاء عدم حماية المدنيين في غرب دارفور وتنذر المجتمع الدولي مرة اخرى من تداعيات الصراع الاثني في غرب دارفور والذي قد ينداح الى ولايت دارفور الاخرى.
هنالك نقص حاد في مخزون الطعام خاصة بالنسبة للمواطنين في معسكرات النازحين
الوضع الانساني في غرب دارفور كارثي حيث انه منذ 15 مايو تم الابلاغ عن مفتل 280 شخص وجرح 160 ويجد المواطنون صعوبة في الحصول على الطعام كما ان النظام الصحي اوشك على الانهيار نظرا لاستهداف الكوادر والمرافق الصحية.يالاضافة الي مهاجمة ونهب مرافق منظمات الغون الانساني الدولية والمحلية مع ارغام بعضها على التوقف من تقديم خدماتها الطوعية.
وبناء عليه فان المنظمات اعلان تطالب بالاتي:
ان تقوم اطراف النزاع بمراعاة انشطة القانون الانساني الدولي بما في ذلك حماية الاطفال والمرافق الصحية والعاملين بها والعاملين في الغوث الانساني.
انائ ممرات انسانية وعمل ما يلزم لضمان مغادرة المدنيين للمناطق التي تشهد عدائيات وتسهيل سرعة وصول الغوث الانساني للمحتاجين وفقا لما ورد في اعلان جدة,
غلى الامم المتحدة تسريع اناشاء اليه محددة لتنسيق الاستجابة الانسانية وحماية الانشطة في غرب دارفور.