حوارات وتحقيقات

‏بيان حول انتهاكات الدعم السريع

 

تدين لجنة مقاومة الجريف غرب بأشد العبارات مسلسل انتهاكات مليشيا الدعم السريع التي ظلت تتعرض له منطقة الجريف غرب والتي تتمثل فى الاتي:

1- حادثة النهب المسلح (لعربة برادو) لإحدى السيدات حيث تمت مطاردتها من قبل مجموعة تتبع لمليشيا الدعم السريع وتم إيقاف العربة وإنزال السيدة التي تقود العربة في سلوك لا يشبه أخلاق الشعب السوداني وأخذ العربة تحت تهديد السلاح وقد تم دهس طفل أثناء هذه المطاردة حيث توفي إلى رحمه مولاه، علمنا أن الطفل يسكن المعمورة وقد اتى إلى الجريف غرب بحثاً عن الخبز.

2- تمت إصابة مواطن من ساكني الجريف غرب برايش في ساقه.

3- أصبحت مليشيا الدعم السريع تتواجد في بعض المنازل بمنطقة الجريف غرب وقد عثر الشباب على خزن مسدس فارغة قرب أحد المنازل التي يقيمون بها

4- هناك حالات عن إيقاف الشباب داخل منطقة الجريف غرب وتفتيشهم وترويعهم.

5- تم نهب عدة عربات من زلط المواصلات الداخلي بالجريف غرب

6- تم إطلاق نار عشوائي في مناطق متفرقة من الجريف غرب يومي 13 و 14 مايو 2023 وتكررت في مناطق متفرقة أمام المواطنين لترويعهم.

7- ترويع النساء أمام منازلهم وإطلاق النار عليهم.

بالإضافة للانتهاكات أعلاه علمنا أن مليشيا الدعم السريع قد قامت يوم السبت 13 مايو 2023 باقتحام كنيسة القديس جرجس في حي المسالمة في مدينة أمدرمان والاعتداء على الاخوه الاقباط داخل الكنيسة، تجري كل هذه الاحداث على مرئى ومسمع سكان الحي في مشهد يشبه قوات الاحتلال الاسرائيلي ليهجر السكان املاكهم ومن ثم تصبح غنيمه لهذه القوات وضعاف النفوس.

رسالة في بريد قادة المليشيا:

1- هل حرب الديمقراطية هي ارهاب المواطنين؟
2- هل نهب المواطنين هي انتصار للمليشيا؟
3- إن عتاد مليشيا الدعم السريع والجيش هي ملك للشعب السوداني وهو الوحيد الذي له الحق في اتخاذ قرار الدخول في معركة ام دونها فلا يمكن ان يستعمل سلاح الدفاع عن حدود ودستور البلاد في دماره.

رسالة في بريد الجيش:

1- إن كان في القوات المسلحة رجل رشيد فليوقف هذه الحرب العبثية فالخاسر هو المواطن.

2- قادة القوات المسلحة الحالية هم من أدخلوا الوطن في هذا المأزق بتفريخهم لمليشيا ابتداءً من البشير وانتهاء بلجنة عار وخيانة الشعب المسلحة، فواجب الوطنيين داخل الجيش هو إلقاء القبض على هؤلاء الخونه وتقديمهم للمحاسبة والانحياز لخيار الشعب بإبتعادهم عن الحياة السياسية والرجوع لواجب الجندية.

3- لم تؤسس القوات المسلحة للحكم فإختلاف العسكر ما بينهم تعني الحرب واختلافهم من المدنيين تعني الدكتاتورية فمن كان له طموح في السلطة فليضع السلاح وليخلع الكاكي وبعدها يخوض في السياسة.

وأخيراً
نقولها بصوت عالٍ أرضاً سلاح
لا لذهق أرواح أبناء الوطن
لا لترويع المواطنين
لا لنهب ممتلكات المواطنين
لا للحرب

إذا لم تكف قوات الدعم السريع عن انتهاكاتها داخل الجريف غرب سنقوم برصد وترصد كل انتهاكاتكم ولن يفيد العجوز تبرجها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق