الشريط الحدودي- عمار الضو:
توغلت مليشيات إثيوبية مسلحة داخل الأراضي السودانية على الشريط الحدودي بشرق السودان بصحبة عدد من المزارعين الإثيوبيين، حيث شرعوا في زراعة بعض الأراضي السودانية في مناطق ود ابلسان السعيفة وشنقال، يأتي ذلك عقب استراد الأراضي السودانية قبل ثلاثة أعوام.
ورصدت (الساقية برس) انتشار المليشيات الإثيوبية وتمركزها في عدة مناطق بالشريط الحدودي في تايا والليمونة ويسين بجانب تمركز قوات إثيوبية قتالية في المناطق التي تقع بين عطرب وحلة خاطر.
وحذر مزارعون سودانيون من تحركات مستمرة ذات أطماع إثيوبية لاستمرار فلاحة الأراضي المستردة بإسناد مليشيات الأمهرا في مناطق أم توكل ومديرية وود ابلسان والسعيفة وشنقال مستغلين عجز الحكومة السودانية توفير التمويل اللازم ومدخلات الإنتاج وعزوف المزارعين السودانيين عن فلاحة الأرض بعد ارتفاع معدلات هطول الأمطار مما أدى إلى تدخل ديوان الزكاة بالقضارف بتخصيص مبلغ مئة وخمسين مليون جنيه لفلاحة ستة آلاف فدان في مناطق: (بركة، نورين، المشرع، أم توكل، مربطة، ودكولي، الأسرة، المديرية، الجكة، التيبار اللية، ودعاروض، أم قزاز الجزيرة، دوقن دبة سفاوا البرنو شربوب كونا فلاتة وكونا زبرما ودبكر وكونري) بمحلية القريشة.
وكشف مولانا بشير محمد عمر أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف، عن استفادة أكثر من الف أسرة من هذا المشروع في قرى الشريط الحدودي بمحلية القريشة بالشريط الحدودي.
وأوضح أنه تمت زراعة محصول الذرة بعد توفير الوقود والتقاوي والأسمدة والمبيدات وذلك لزيادةالإنتاج والإنتاجية والحفاظ علي الأراضي المستردة وتمكين مزارعي الشريط الحدودي، وأضاف بأن برامج زراعة الأراضي السودانية المستردة يستمر في كل المحليات الحدودية الأربع بتمويل من ديوان الزكاة.
