بقلم/ مصعب الصاوي:
نعم (الباقي باقي والمقدر كله صاير ) بهذا المعنى اليقيني وبالتسليم الكامل بأن لكل أجل كتاب، نودع ببالغ الحزن قامة غنائية سامقة كأرج اللوبياء على جروف النيل.
الصادق الياس الذي مرت انفاسه تحمل رسائل عبقرية الجابري ومثلها (حكاية ملام) وأغنيات نضيرات أخر بصوت اللحو وأغاريد الأمين عبد الغفار .
فقيدنا الأعز كان مثالا يحتذى في التواصل الحميم بين الفن وأهله لايعتذر عن دعوة ولايغيب عن محفل تكريم للأحياء أو الراحلين لايمسكه عن اللقاء مشقة الطريق وعنت ( المواصلات ) من الجريف وإلى الأحباب في كل ركن بالعاصمة المثلثة وهمزة وصل كل مشوار الزمن عنده الإذاعة السودانية التي يبدأ بها يومه كصحيفة في القلب.
على روحك وقلبك الطيب سلام المحبين ومن رب غفور كريم الرحمة والرضوان.
