عمار الضو:
استهل والي سنار المكلف الضابط الإداري توفيق محمد علي، خطوات جادة نحو إصلاح القطاع الزراعي ودعم الاقتصاد السوداني في الاهتمام بالقطاع الزراعي وتوفير مدخلات الانتاج والتمويل اللازم وتحريك القطاع الخاص وشركاء الانتاج وتجي الخطوة بغرض معالجة الاختلال الزراعي وهو من أكبر القطاعات الإنتاجية التي تعول عليها الحكومة في جلب الموارد وتوفير القوت والغذاء وذلك عبر الاهتمام بتوفير التمويل اللازم لكل المزارعين في القطاعين المطري والمروي.
وتعتبر تدخلات الوالي الضابط الإدارى مربط الفرس نحو تجاوزت صدمات الحروب تلقي بظلام ونجح توفيق في تصويب سهام النجاح ومخاطبة القضية الأساسية بزيارة قوية وجادة لمقر الشركة العربية برفقة وزير الانتاج والدكتور محجوب وزير المالية والمدير التنفيذي لسنار، وجاءت زيارة الشركة العربية للبذور بغرض توفير التقاوي المحسنة والجيدة وتحسين زراعة عدد من المحاصيل مثل الذرة والفول السوداني وفول الصوياء وزهرالشمس وأتت زيارة الهرم الاداري والرياضي توفيق برفقة شركاء الانتاج لحكومته تاكيد للاهتمام بالأبحاث الزراعية وتحضير الأرض وإظهار سواعد الجد واستمرت رؤية الوالي الهمام بلقاء مدراء المصارف ومدير البنك المركزي لمواجهة تحدي التمويل وسد حاجة المزارعين في توفير الوقود والاسمدة والكيماويات وتعجل ابن الفلاحين والولاية وتسارعت خطواته بفضل حظوظه في وجود الموسوعة المالية والاقتصادية الدكتور محجوب أحمد محمد والمهندس الهادي الصادق وزير الإنتاج وتجاوب مدراء المصارف في سنار بقيادة محافظ بنك السودان في الولاية هو غاية توفيق فقد دفعت المصارف تمويل في المرحلة الاولي يقدر بي ٣٠٠ مليون جنيه للمزارعين لتحضير الأرض وتجاوزت إدارات المصارف ذلك الغرض بجدية الوالي حيث أبدت المصارف قدرتها علي انفاذ مشروعات تنموية في مجال الطاقة الشمسية والعمل على إكمال الطاقة البديلة عبر محفظة ضمان ويبدو،ان رؤية الوالي الجديد توفيق تمضي في ثبات رغم الايام القليلة التي تقلد فيها سدة الحكم لأن إشراك الجهاز المصرفي في كل مشروعات حكومته هو أحد الركائز التي تسهم في الاقتصاد السوداني بزيادة الموارد وتوفير الغذاء
آخر الرذاذ..
انفتاح الوالي الجديد واعلان التعبئة والاستنفار ولقاء العمد والشيوخ وقيادات القبائل هو مؤشر لنجاح الوالي الذي خطف القفاز.