علوم وتكنولوجيا

قرار باستئناف الدراسة بجامعة القضارف

الجامعة ستستقبل طلاب عدد من كليات جامعة الخرطوم لأداء الامتحانات

القضارف- عمار الضو:

أعلنت بروفيسور ابتسام الطيب الجاك، مدير جامعة القضارف، اكتمال الترتيبات الفنية والإدارية لاستئناف الدراسة بعدد من الكليات بالجامعة وهي: (الطب والعلوم الصحية، المختبرات، الصيدلة، الزراعة والآداب) وذلك عقب قرار مجلس عمداء الجامعة في أواخر هذا الشهر الماضي  بالتنسيق مع حكومة ولاية القضارف واللجنة الأمنية.

وكشفت مدير جامعة القضارف عن دوافع استئناف الدراسة واعتبرها ذات أهمية قصوى لاستقرار الطلاب في الجامعة واستمرار الدراسة وتخريج عدد من الدفعات التي ظلت متراكمة جراء الأحداث الأمنية والصحية التي شهدتها البلاد.

وقالت ابتسام الجاك، إن هنالك دفعات في بعض الكليات منذ قبول العام ٢٠١٥ لم تتخرج،  ونسعى لدعم وإسناد مجتمع القضارف والمؤسسات الصحية بتخرج عدد من الدفعات المتراكمة من كلية الطب والعلوم الصحية حتى تساهم في سد الفجوة وحل الأزمة في المؤسسات الصحية.

وأضافت أن مجلس عمداء الجامعة خلص خلال اجتماعه الأخير إلى عقد الامتحانات في فترة ثلاثة أسابيع لعدد من الكليات بالجامعة بعد دراسة علمية متكاملة في ظل وجود الجاهزية والحماس العالي لعدد من الأساتذة والمحاضرين.

وأضافت بأن هنالك كليات فرغت من قبل بوضع جداول الامتحانات عقب عطلة عيد الفطر إلا أن حرب الخرطوم حالت دون ذلك.

وجددت ابتسام، حرصها على استئناف الدراسة لبقية الكليات تدريجيا أمام كل الطلاب بعد جهود الجامعة في تهيئة البيئة رغم شح الإمكانيات ونقص الكوادر البشرية خاصة التخصصات النادرة.

وأضافت بانهم اتخذوا التدابير اللازمة عبر مجلس العمداء لتفادي أي ضرر أكاديمي للطلاب في هذه المرحلة الخطرة والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

ودعت مجتمع الولاية والمنظمات الوطنية والخيرين وأعيان الولاية لدعم وإسناد مسيرة الجامعة التي تستقبل المئات من طلابها في الخامسة عشر من هذا الشهر لاستئناف الدراسة وفق موجهات التعليم العالي باستئناف الدراسة للجامعة خاصة الولايات الآمنة ونحن اكثر امانا وجاهزية وسنستقبل طلاب جامعة الخرطوم لعقد الامتحانات لعدد من الكليات.

وقالت مدير جامعة القضارف إن الإدارة تدرس عدة خيارات لاستضافة عدد من الجامعات المتضررة من ويلات الحرب بجانب مزكرة تفاهم مع جامعة المغتربين وأشادت بحرص الأساتذة وجميع العاملين بالجامعة على استئناف الدراسة وصبرهم على الأوضاع الاقتصادية وعدم صرف المرتبات.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق