عمار الضو:
رسم والي سنار المكلف، توفيق محمد علي عبدالله، خارطة طريق التنمية والاستقرار السياسي والمجتمعي من ولاية سنار عقب توليه سدة الحكم منذ شهرين بعد أن كانت الولاية الاكثر اضطرابا وصراعا.
الضابط الإداري الذي خبرته التجارب والسنين عبر سلك الوظيفة التي جاب فيها معظم ولايات السودان دفع بكتاب عطائه وسفر انجازه في ظل وجود طاقم جهاز تنفيذي كان يحتاج للإرادة والقيادة والحنكة، وهذا ماتم من الصديق توفيق الهرم الإداري والرياضي.
وزراء مثل الدكتور محجوب أحمد محمد الخبير الاقتصادي رئيس اللجنة العليا لنفرة دعم وإسناد القوات المسلحة بسنار لذا كانت كتائب المقاتلين والمجاهدين من أوائل المستنفرين في سنار.
ومن الطبيعي جدا أن ترتفع نسبة النجاح في الشهادة الابتدائية بالولاية إلى ٧٢ في المئة وعلى دفة الوزارة الخبرات التربوية والأكاديمية في التخطيط والتوجيه حتى بلغت نسبة النجاح ٧٢ في المئة.
حكومة رشيدة تتحسب لطوارئ الخريف مبكرا وتشييد الطرق والمعابر وتحاصر الأنهار في أعلى نسبة أمطار لتأمين الأهالي من إخطار الفيضان برؤية هندسية من قائد ركب الوزارة المهندس حافظ بلة ولم يكن تدافع وازدياد أعداد الناجين من حرب الخرطوم هاجس للسلطنة في ظل وجود رئيس اللجنة العليا للإيواء مهندس الهادي الصادق، وحتى طاقم المدراء التنفيذيين في الولاية ظلوا على تنسيق عال في كل الإدارات مع الوزارات الفتية يقودهم المدير التنفيذي لأم المحليات ناصر سنجة.
ماتم من انفتاح على المجتمع والإدارات الأهلية والقيادات المجتمعية بخطوات توفيق وملامسته قضايا المواطنين الأساسية في بسط الخدمات والتنمية واستتباب الأمن هي أولى خطوات النجاح وعلامات الرضا من مجتمع أهل السلطنة ونجد حرص الوالي على الاهتمام بالخدمة المدنية والعمال والمشاريع الزراعية في لقطاعين المطري والمروي والعمل على اندياح التمويل الزراعي بشقيه المطري والمروي عامة وتمويل مشروع السوكي خاصة وتوفير الجازولين والأسمدة والمبيدات، جاء بعد استدعاء ولقاء المدير العام للبنك الموسوعة المصرفية محمد آدم ولقاء مزارعي الولاية.
والتزم مدير عام البنك بعدم ملاحقة المعسرين واستمرار عمليات التمويل الزراعي وهذه هي إشارات توفيق التربال فهو رجل صاحب قرار نجح في رسم خارطة طريق الإنتاج والتنمية والاستقرار السياسي والمجتمعي وإسناد القوات المسلحة السودانية ووحداتها القتالية.