بقلم/ علي يوسف تبيدي:
لفتة إنسانية كريمة مفعمة بالشهامة والنخوة العربية الأصيلة انطلقت قوافل المدد الإماراتي من الخرطوم ممثلة في الهلال الأحمر الإماراتي صوب مناطق المتضررين من السيول والأمطار بولايات الخرطوم ونهر النيل والجزيرة بحضور السفير الإماراتي الهمام وبعض القيادات التنفيذية والسياسية ورموز المجتمع.
كان التنسيق بين السفارة الإماراتية بالخرطوم والهلال الاحمر محكماً مشدودا بحبل المودة والأريحية التي فاحت طيبا ورحيقا لامس دمعة المساكين والمتضررين بمناطق الضرر في أسمى صور الرعاية الإنسانية والاخوية.
وقد اشتملت الإعانة الكبيرة على مواد غذائية وإيواء لجميع معظم الأسر بالمناطق لم يفت على ممثل الهلال الأحمر الإماراتي التطرق إلى أهمية المشاريع المتنوعة التي تقوم بها دولة الإمارات للسودان وبقية بلدان العالم.
وفي ذات الإطار أثنى سعادة حمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات بالخرطوم على الدور المتعاظم بين السفارة والهلال الأحمر الإماراتي الذي أنتج هذه الثمار اليانعة في عملية الإغاثة الانسانية لمناطق متضرري السيول والأمطار بالسودان.
وزاد بقوله بأن هذه المساعدات تمثل امتداد رائعا ومسؤلا للهلال الأحمر الإماراتي الذي تجاوزات انجازاته المحطات العالمية.
ومن جهته أشاد مفوض العون الانساني بالخرطوم بالأعمال الكبيرة التي يتصدى لها الهلال الأحمر الإماراتي بكل جدارة ومسؤولية.
ومهما يكن فقد قدر الله سبحانه وتعالى أن يتم فتح الطريق للعمل الانساني والإغاثي على أيدي رجال برره من صاغة وتجارالذهب ممثلين في اللجنة التمهيدية للاتحاد العام للصاغة والتعدين برفقة مبادرة وطنا لدعم متضرري السيول والفيضانات أيقونة المبادرات.
هكذا جاءت ضربة البداية من اللجنة التمهيدية للاتحاد العام للصاغة والتعدين وآخرين من مبادرة وطنا لدعم متضرري السيول والامطار في بلادنا.