مقالات

فضلا لا تقرأ هذا

حد السيف

محمد الصادق:

نحمد الله حمدا كثيرا ونشكره شكرا جزيلا على الإنتصارات العظيمة المتوالية التى يحققها أبطال قواتنا المسلحة على ارض المعارك التى تشهدها البلاد . وسر نجاح قواتنا المسلحة هو الإصرار والعزيمة على التقدم للأمام بلا تردد . فالتردد يعتبر أكبر عقبة فى طريق النجاح . ولذلك فإن الطريقة الوحيدة للنجاح هى الإستمرار بقوة حتى النهاية التى نرى أن بشائرها تلوح فى الأفق والقريب العاجل بإذن الله . وإنتصار جيشنا الحمش فى الكثير من المواقع لم يكن وليد صدفة أو بضربة حظ ولكنه جاء بذكاء وتخطيط ساعدهم على تخطى الصعاب وتحقيق الإنتصارات التى أكدت عظمة جيشنا السودانى البطل الذى أبطل كل مخططات الأعداء داخليا وخارجيا .
لا أحد ينكر الجهد الكبير والمقدر الذى يقوم به سعادة الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام وعضو المجلس السيادى وإستطاع بخبرته وصموده وخططه أن يدفع قواتنا الباسلة لتحقيق الإنتصارات ولكننى تابعت امس تصريحات للفريق العطا فى عدد من مواقع التواصل الإجتماعى قال فيها إننا كنا نتابع تداعيات الحرب والمخططات السابقة منذ العام ٢٠١٧م وكنا على علم ودراية بالخطط التى ترسم وتحاك بإستخدام أدوات الجنجويد والعملاء والخونة لتمزيق السودان وتقسيمه لعدة دول صغيرة وضعيفة للسيطرة على موارد الأمة ولذلك عملنا على تأسيس الأمة المقاتلة وإستجابت للإستنفار الذى دعى له القائد العام للقوات المسلحة . ومع تقديرنا وإحترامنا للفريق ياسر العطا نقول له طالما كنتم سعادتك على علم بكل تلك التحركات والخطط منذ العام ٢٠١٧م لماذا لم تحركوا ساكنا وتحبطوا تلك المؤامرة فى مهدها ولماذا الصمت عليها طوال تلك الفترة التى جعلت الأعداء والخونة ينفذون مخططاتهم لإيقاد نار الحرب التى دمرت معظم البلاد إن لم يكن كلها ؟؟؟
مدراء المراسم وموظفيها تقع على عاتقهم الكثير من الأعباء وهى التى تخطط وترسم البرامج وتعمل على ترتيب إستقبال الرؤساء وقيادات الدولة والضيوف رفيعى المستوى ومرافقيهم وتسهيل مهامهم لإنجاح البرامج التى تقام داخليا وخارجبا . أقول ذلك وعلمت ان الأستاذ محمد موسى والى ولاية كسلا قد إستعان برمانة المراسم الأستاذ أنس طه الناطق الذى نشهد له بالكفاءة والعمل الدؤوب والحركة المتواصلة والتفكير السليم وحل المشاكل إن وجدت . ونقول للأخ والى كسلا أن إختيارك صادف أهله تماما وأنس إضافة حقيقية ومكسب للولاية الكبرى .
بسبب إنقطاع شبكات الإتصال خلال الأيام الماضية فاتنى أن اتقدم بالتهنئة الحارة للأخ الحبيب عبد الرحمن بدوى بشرطة الجمارك بمناسبة ترقيته لرتبة اللواء وعبد الرحمن كالمطر أينما وقع نفع . مليار مبروك يا حبيب وعقبال رتبة الفريق والمدير العام .
رغم حبه للاحمر الوهاج وإنتمائه لقلعة المريخ كالعهد به كان أمير كباشى عميد الجالية بالمنطقة الغربية فى السعودية وشيخ الرياضيين حضورا مميزا فى زيارة هلال السودان للمملكة وتحدث عن الهلال حديث العظماء الملمين بعظمة وتاريخ الأندية السودانية والعربية والإفريقية . وأمير كباشى إسم له بريق وألق ويمثل الديبلوماسية الشعبية الحقيقية ويعمل من خلالها لتحقيق كل الممكن وبعض المستحيل . وللأخ امير نقول .
أمير حبيب الملايين ها هنا
قوله الصدق المعهود بيننا .
وقلبه الفياض بالحب لا يفنى
وتسابقت القلوب وحبه سبقنا
أسطر قصائد الدنيا لشكره ..
لعله نجازيه بفضله لعلنا ..
تابعوا كل البرامج التى يقدمها المدعو أحمد منصور فى قناة الجزيرة وخاصة التى يستضيف فيها عدد من الضيوف للحديث حول الحرب الدائرة فى السودان وكيف يحاول تقديم الأسئلة التجريمية لكل من يتحدث عن القوات المسلحة أو ينحاز لها .. الجزيرة قناة كبيرة وفخيمة يجب أن تأت بمن هم فى قامتها واللذين يعملون بكل الحيادية وقول الحق الذى يعلو ولا يعلى عليه .
بكره يا سودانا تكبر.
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق