القضارف- عمار الضو:
حظيت الحملة الوقائية لمكافحة نواقل مرض حمى الضنك ببلدية القضارف باستجابة واسعة ومشاركة فاعلة من الفعاليات الرسمية والشعبية والطوعية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمة الصحة العالمية.
وكانت ضربة البداية بحي الجمهورية شمال بحضور أمين عام حكومة الولاية الأستاذ يعقوب أحمد العبيد، ممثلا للوالي ومدير عام وزارة الصحة ومدير عام وزارة المالية ومبادرة دعم القضارف وعدد من المنظمات.
واكد ممثل والي القضارف، لدى مخاطبته الكوادر الصحية العاملة فى الحملة عزم حكومة الولاية على تقديم كل ما من شأنه أن يعين على إنجاح الحملة وتسخير كافة إمكانيات الولاية فى سبيل دحر هذا الوباء الفتاك، داعيا المواطنين إلى اتباع الإرشادات والتوجيهات الصحية في هذا الجانب مشيرا إلى أن الحملة ستشمل محليات الولاية كافة.
من جهته، أوضح الأستاذ عبدالناصر حسن علي، المدير العام لوزارة الصحة، أن الوزارة توفر معينات الحملة مشيدا بتدافع الشباب ومشاركتهم الفعالة في الحملة، مشيرا إلى وصول فرق من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الاتحادية للولاية لمساندة جهود الولاية للقضاء على ناقل المرض.
بدوره أعرب الأستاذ صديق خالد نائب المدير التنفيذي للبلدية عن شكره وتقديره للجهات المشاركة في الحملة مؤكدا ضرورة تضافر جهود المواطنين مع الجهد الحكومي للقضاء على هذا الداء اللعين.
وقدم الأستاذ هشام الإدريسي كلمة باسم مبادرة دعم القضارف ثمن فيها الدور الحكومي لمكافحة ناقل المرض ط، داعيا إلى تحريك المجتمع للمساهمة الفاعلة فى انجاح الحملة.
وأكد أحمد آدم، مسؤول صحة البيئة بمنظمة الصحة العالمية تدخلهم والمساهمة الفاعلة في دحر ومكافحة وباء حمى الضنك والناقل له وذلك عبر برامج الترصد المرضي ومكافحة نواقل الأمراض ودعم فرق الاستجابة السريعة وبناء قدرات الكوادر الصحية عبر التدريب والتأهيل مشيرا إلى كثافة الناقل وزيادة حالات الإصابة الناتجة عن عمليات تخزين المياه في المنازل.
وأكدت وزارة المالية بالقضارف توفير الدعم المالي للحملة ودعم الجهود الحكومية للقضاء علي البعوض وحملات إصحاح البيئة بحاضرة الولاية والمحليات معلنة عن انشاء غرفة فنية تتمثل في وزارة الصحة والمالية والبلدية لتنسيق الجهود والأدوار حتى نهاية الحملة وتحمل كافة التبعات الإدارية والفنية والتدخل السريع للاستجابة لأي مطلوبات تخدم مسار الحملة التي ستستمر بكل أحياء بلدية القضارف.
