مقالات

واليها “عيان” وأمينها العام “حردان” .. من الحاكم؟

بقلم/ ياسر المساعد:

سيدي والي ولاية القضارف سلامات أجر وعافية بإذن الله من الإصابة بحمى الضنك وفقا لما نقل موقع الساقية برس- تلك الحمى التي انهكت الأجساد وأحدثت رهقا جسديا وماديا لأعداد كبيرة من مواطني ولاية القضارف في ظل نقص عام في كل شيء وأعني ما اقول.

-ومرض الوالي يؤكد أن ناقل حمي الضنك لا يفرق بين وزير أو غفير أو مواطن بسيط كلهم سواسية أمام هذا الباعوض الذي تجاوز كل البرتوكولات. فإذا انتقلت العدوى للوالي والرجل شيخ عرب ونتمنى له التعافي فكيف بغمار الناس من أهل ولايته المنكوبة بمرض حمى الضنك والكوليرا رغم الجهود التي تبذل لمكافحة كل الامراض.

الوالي يمثل قائد الجهاز التنفيذي فمرضه يحدث ربكة في دفة قيادة الولاية. وعطفا على مرض ربان ولاية القضارف فإن الأمين العام لحكومة الولاية هو الآخر في ظرف لكنه ليس مرضا وإنما (زعل) نتيجة ملانسة بينه وبين والي القضارف جعلت الامين العام يزعل او ما يعرف بالبلدي (حردان) من حرد -وزعله جعله يطلب إجازة – غياب الوالي بسبب المرض نتمنى له العافية، وخلو منصب الأمين العام بسبب الإجازة يجعل الولاية بدون قيادة في هذا الظرف الصحي الكارثي حال عدم تكليف شخص لإدارة دفة العمل ريثما يتعافى الوالي ويعود الأمين العام لأن الوضع الصحي لا يبشر بخير بعد خروج العدوى من القضارف المدينة للمحليات يضاف إلى ذلك الأنباء التي تحدثت عن إصابة عدد من الأطباء بحمى الضنك أو الكوليرا.

القضارف المدينة والقضارف الولاية في وضع يتطلب سرعة التحرك وابتكار الأطر الإدارية المميزة واتخاذ الإجراءات الشجاعة لأن حياة الإنسان اغلى من كل شيء خاصة وأن إنسان القضارف يفترض أن يكون هذه الأيام يعيش في ذروة النشاط والحيوية لاستقبال حصاد هذا العام مما يدفع عجلة الاقتصاد الوطني الذي يعيش أسوأ أيامه بسبب حرب مليشيا التمرد.

عاجل الشفاء سيدي الوالي وربنا يحفظ كل مواطني القضارف من هذه الأوبئة التي روعت كل مواطني الولاية، ونتمنى في هذا الظرف الحساس أن يذوب جليد الخلافات بين الوالي وأمينه العام ليعود الأخير لسد الفراغ الإداري بسبب مرض الوالي شفاه الله.

المفازة ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق