محمد وداعة:
*ميلترى افريكا : قوات الدعم السريع استخدمت قاذفات صواريخ اسرائيلية الصنع من طراز ( ال -آر – ا- 160)*
*وول استريت جورنال ، نيويوك تايمز و التلفزيون الالمانى – تأكيدات بوصول اسلحة من الامارات الى ام جرس*
*الامارات قدمت رشى لاوغندا و تشاد لتسهيل مرور الاسلحة*
*الامارات قدمت مساعدات مالية و اسلحة لقوات الحلو*
*حكومة ج السودان يتوجب عليها تقديم تفسير لوجود اعداد من الجنوبيين مختصين بالمدفعية يقاتلون فى صفوف المليشيا*
*منظمات حقوق الانسان و المجموعات الحقوقية السودانية تعمل على تحريك الاجراءات القانونية ضد هذه الدول* ،
أعلن الجيش السودانى أنه تمكن من تدمير راجمات صواريخ إسرائيلية الصنع كانت تستهدف منطقة كرري العسكرية و محيط القيادة العامة ، و كشف مصدر عسكرى رفيع عن استخدام مليشيا الدعم السريع لأسلحة وبنادق إسرائيلية، موضحا إن عدد من الصور التي التقطت لعناصر المليشيا أظهرت نوع الأسلحة الاسرائيلية المستخدمة ، مؤكداً أن ظهور هذه الأسلحة يبين ضخامة المؤامرة التي تحاك ضد البلاد ، و بينما تم رصد طائرات تحمل علامات اسرائيلية هبطت بمنطقة حمرة الشيخ و افرغت شحنات اسلحة قبل ان يقوم سلاح الجو السودانى يقصف المدرج الترابى و مدرجات اخرى مجاورة ، الا ان مراقبون يرجحون ان تكون هذه الراجمات قد وصلت الى مطار ام جرس فى تشاد ، عبراوغندا ضمن الجسر الجوى الاماراتى لامداد قوات الدعم السريع بالاسلحة كما اكدت ذلك صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة وول استريت جورنال ، كما بث التلفزيون الالمانى تقريرآ فى ذات الشأن نقلآ عن تقرير صحيفة نيويورك تايمز، واكد خبراء ان وزن وحجم هذه الراجمات لا يمكن من شحنها فى طائرات صغيرة تهبط فى مدرجات ترابية ،
اصدرت شركة ميلترى افريكا ، وهى شركة مختصة بالصناعات العسكرية تقريرآ بتاريخ 8 اكتوبر 2023م ، احتوى التقريرعلى معلومات عن استخدام قوات الدعم السريع لقاذفات صواريخ اسرائيلية الصنع من طراز ( ال -آر – ا- 160) عيار 160 ملم ، يصل مداها الى حوالى (45) كلم ، الصور المنشورة اكدت بما لا يدع اى مجال للشك انها صناعة اسرائيلية ، أشار التقرير، إلى أن الجيش السودانى لا يستخدم هذا النوع من الراجمات ، مما يدحض اى ادعاءات لقوات الدعم السريع بانها حصلت عليها من خلال العمليات العسكرية ، الأمر الذي يرجح أن قوات الدعم السريع حصلت عليها من مصدر آخر، وهو ما يثير تساؤلات حسب التقرير حول مصدرها وما يترتب عليه من تبعات الحرب في السودان،
هذه التقارير اشتملت على ادلة موثقة تثبت ضلوع الامارات فى تسليح مليشيات الدعم السريع ، واشتراك اوغندا و تشاد فى تقديم التسهيلات لمرور هذه الاسلحة الى مطار ام جرس ، الامارات قدمت اموال و اسلحة لقوات الحلو و شجعته على فتح جبهة ضد الجيش فى ج كردفان و ج النيل الازرق، اسلحة اسرائيلية و امريكية ساعدت على اطالة امد الحرب و الاضرار بالمدنيين وقتلهم و تهجيرهم و ساهمت فى تدمير البنية التحتية و المنازل و الاسواق ، و هذا السلوك العدوانى فضلآ عن مخالفته للقانون الدولى ، فهو بلا شك يرتب على هذه الدول مسؤلية اشتراكها فى الحرب ، و تتحمل فى ذات الوقت الجرائم و الانتهاكات التى ارتكبتها المليشيا ، المعلومات الموثقة و التقارير ذات المصداقية تؤكد ان هذه الدول تشارك فى الحرب ضد بلادنا ، و حتى تتمكن الحكومة من التصدى لهذه العدوانات حسنآ فعلت منظمات حقوق الانسان و المجموعات الحقوقية السودانية بالشروع فى تحريك الاجراءات القانونية ضد هذه الدول ، على حكومة ج السودان تقديم تفسير لوجود اعداد من الجنوبيين مختصين بالمدفعية يقاتلون فى صفوف مليشيا الدعم السريع.
12 اكتوبر 2023م