إقتصاد

لجنة باتحاد مقاولي الدول الإسلامية لمتابعة تنسيق مبادرات دعم البنى التحتية بالسودان

اطلع مجلس ادارة اتحاد المقاولين بالدول الاسلامية برئاسة المهندس زكريا بن عبدالرحمن العبدالقادر رئيس الاتحاد علي تقارير نواب رئيس المجلس من دول المغرب و ليبيا و السودان حول الآثار التي لحقت بالبني التحتية في هذه البلدان جراء الكوارث الطبيعية بالمغرب وليبيا والحرب بالسودان.

واوضح الدكتور مستشار مالك علي دنقلا،  الأمين العام للاتحاد ان اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الثالث الذي انعقد بمقر اتحاد المقاولين الاتراك بمدينة انقرا التركية برئاسة المهندس زكريا بن عبدالرحمن العبدالقادر رئيس الاتحاد و تشريف الرئيس الشرفي للاتحاد المهندس حسن عبدالعزيز بحضور نواب الرئيس و اعضاء مجلس الادارة وقف علي الاثار التي لحقت بالبنى التحتية في السودان جراء الحرب و ليبيا والمغرب جراء الكوارث الطبيعية مشيرا الى ان بيان انقرا الصادر عن الاجتماع اعلن عن تضامن وتعاطف الاتحاد مع تلك الدول، ويتقدمون بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة لشعوب وحكومات هذه البلدان وأن يعين القيادات والمسئولين لتجاوز تلك الظروف الصعبة.

واشار دنقلا الى ان بيان انقرا تضمن مناشدة الاتحاد للبنك الإسلامي للتنمية إلى أخذ زمام المبادرة، وتنسيق الجهود اللازمة بين كافة أعضائه من الجهات والمؤسسات لتقديم أفضل السبل الممكنة لدرء الآثار على البنى التحتية على تلك الدول وبكافة الوسائل المتاحة وانه وانطلاقاً من أهداف الاتحاد ومسؤولياته، وفي إطار دعمه وتضامنه مع الأشقاء في السودان و المغرب، وليبيا، يعلن عن تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، وعضوية نواب الرئيس لمتابعة وتنسيق وتعبئة جهود الإغاثة، والاحتياجات الإنسانية ومبادرات الدعم الفوري، والمساندة بكل الطرق حتى تتجاوز الدول المتضررة تلك الاثار والتحديات الكبيرة.

وقال الامين العام للاتحاد ان اجتماع كان قد أجاز النظام الداخلي لتنظيم أعمال الاتحاد و اللوائح المالية و الادارية و الهيكل التنظيمي و لائحة اداب ممارسة المهنة الى جانب اجازة التصور لورشة العمل المزمع عقدها مع البنك الاسلامي للتنمية علي منصه زووم في الثلاثين من الشهر الجاري لتعريف المقاولين بالمشاريع التي يمولها البنك و كيفية التنافس عليها بالاضافة الى جانب اجازة اجراءات ورشة العمل المزمع انعقادها مع الصندوق السعودي للتنمية قبل ختام هذا العام.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق