دنقلا- د.أماني أحمد خالد:
في عام استثنائي، حققت جباية الزكاة بالولاية الشمالية انحرافا موجبا لكل الأوعية الزكوية فى العام ٢٠٢٤م. وحققت جباية العام مبلغ (خمسة عشر مليار وستمائة الف جنيه) بنسبة أداء بلغت (٢٢٣%) رغم آثار الحرب الواضحة والتي تمثلت في توقف نقاط الرقابة والتحصيل الرئيسية بمحليتي الدبة ومروي نسبة لعدم تدفقات المحاصيل وصادر الماشية وحركة الصادر للدول المجاورة.
وتوقف العمل بالإيصال الإلكتروني وضعف النشاط التجاري لقلة الوارد من العاصمة والولايات.
وأوضحت د. ميمونة خليل، أمين ديوان زكاة الشمالية بالإنابة، أن من أسباب النجاح لكل الأوعية الزكوية هو توفير المعينات اللازمة للجباية واستنفار جميع العاملين بالولاية وإشراف المكلفين في تحصيل زكاة الزروع، كما ساهمت شركات التعدين بالإيفاء بمتأخرات زكاة التعدين لعامي ( ٢٠٢٢ _ ٢٠٢٣ م ).
وأكدت ميمونة خليل، على ضرورة الاهتمام بالمعابر لأهميتها الاستراتيجية القومية وذلك لدى ترؤسها اجتماع مناقشة تقرير أداء الزكا ة بالولاية للعام ٢٠٢٤م وخطة العام ٢٠٢٥م، وبرنامج التأمين الصحى وذلك بقاعة أمانة الزكاة بدنقلا بحضور مدراء الإدارات التخطيطية ومدراء المحليات.
وجاءت محليتي الدبة ودنقلا في صدارة المحليات التي حققت ربط الجباية تليها محليتي حلفا ودلقو في تحقيق الربط في كثير من الأوعية.
وناقش الاجتماع ضرورة وضع خارطة لزكاة عروض التجارة ومخلفات التعدين الأهلي مع توفير معلومات عن المعابر وتطرق الاجتماع إلى عطاء الزكاة عبر نافذة المصارف وصدارتها في العطاء وتدخلاتها العاجلة في القضايا الاجتماعية خاصة الكوارث والمجهود الحربي والوافدين وأبناء السبيل وبرنامج العودة إلى الديار والتوزيع النقدى والعيني ودفع الكفالات لكل المستحقين والأيتام والعجزة والمسنين كما تم تسديد متأخرات التأمين الصحي حيث بلغت جملة الصرف على المصارف خلال العام ٢٠٢٤م أكثر من ثمانية مليارات جنيه.
وثمن الجميع العمل عبر نوافذ العلاج الموحد الذي أصبح ثقلا ماديا على المحليات التي تستقبل المرضى عبر النوافذ للتكلفة العلاجية الباهظة.
ونادى مدراء المحليات بالاهتمام بإصدار المنشورات التي تنظم عمل المصارف.
