منوعات وفنون

“المجوز” و”الفضية” وشنطة الحديد.. الرجعة للبيت القديم

تقرير- ندى عثمان:

عاد الكثيرون إلى ديارهم في القرى بالولايات السودانية المختلفة بعد اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم الخامس عشر من أبريل المنصرم، وكانت خير ملاذ للذين لم ينقطعوا عن ولاياتهم وظلوا يحتفظون ببيوت أسرهم الممتدة أو تلك التي شيدها البعض في بداية حياتهم.

ثريا عبد الباسط،  نزلت في بيتها مباشرة وقالت إن زوجها شيد المنزل منذ العام 1970م وكانوا قليلا مايسكنون فيه نظرا لقصر الفترة التي يمكثون فيها بالبلد إلا أنها قالت أنهم ظلوا يحتفظون باثاث ومستلزمات مكنتهم الآن من المكوث في المنزل بارتياح.

ندم..
ويعتزم جل الذين استطلعتهم منصة الناطق الرسمي بناء دور لهم بقرية الجول محلية بربر .

وقال سامي عبدالرحمن، إنه أجرى تعديلات على منزل والده ليستطيع الإقامة مع عائلته الصغيرة وأخواته القادمات معه جراء الحرب مشيرا إلى سعي كل منهم تشييد منزل منفصل واتعاظهم بما حل بالعاصمة.
وقدمت الأواني المنزلية خدمات كبيرة منذ أجيال مضت.

وقالت نهلة عثمان، إن جدتها لوالدتها كانت إمرأة منظمة تحرص على ممتلكاتها الأمر الذي ساعدهم في بدء حياتهم من جديد.

تراث..
وأوضحت نهلة أن المنزل مليء بالأواني والشنط الحديدية التي كانت تستخدم للملابس قديما بجانب (المجوز ) وهو عبارة عن صفيحتين مقرونتين بغطاء لحفظ المواد التموينية، وكذلك( الفضية) لحفظ الأواني (والمزيرة) التي تشيد للازيار أو (الجرار) كما يحلو لأهل نهر النيل تسميتها قديما..

مصدر رزق..
تعمل ريان عمر، التي كانت تشغل وظيفة مرموقة في العاصمة مندوبة لتوزيع الخبز في قرية الجول وأشارات وهي تتحدث للمنصة إلى أن تطاول أمد الحرب يحتم على الجميع البحث عن مصدر رزق جديد. وقالت إن عملها الجديد مجز ومريح أكثر حيث أنها تعمل بالمنزل.

الجول- منصة الناطق الرسمي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق