عمار الضو:
نجحت شرطة جوازات القضارف وعبر معبر القلابات منذ اندلاع حرب أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات نجحت في إحكام المنافذ الحدودية والسيطرة الأمنية الكبيرة عقب تداعيات الأحداث الأمنية عقب إطلاق سراح نزلاء السجون وفرار الكثيرين من سجون الخرطوم وويلات الحرب خاصة المحظورين والمطلوبين لدى العدالة والقانون.
وفرضت تلك الإدارة الفتية قيودا أمنية وشرطية وفق قوائم الحظر ووضعت سياجا أمنيا لكل محاولات الهروب التي قصدت القضارف الولاية الحدودية عبر معبر القلابات. وهنالك إدارة فتية بعزيمة قوية اسمها شؤون الأجانب تقود عملا كبيرا في الميدان والرقابة الكبيرة في ظل التحديات والأخطار التي تواجه السودان.
ولم تكن خطة إدارة جوازات القضارف في الحظر والرقابة على الأجانب هي النموذج فقط فقد استطاع العقيد الفاتح جامع مدير الولاية وأركان حربه المقدم عصام وابوجديري وطارق اوفس ومبارك شرة في البوابة الحدودية والآخرين من الضباط وضباط الصف والجنود، التصدي للتدفقات البشرية والملايين التي قصدت العبور إلى دول الجوار وأوروبا وكل دول العالم من السودانيين والأجانب.
فقد تواجد العقيد جامع واداراته منذ شرارة الحرب وتصدوا بكل مسؤولية وطنية لمطلوبات العمل رغم الاكتظاظ والتدافع الكبير في بيئة لم تشهد اعدادا هائلة من قبل فقد كان أبناء جوازات القضارف في الموعد وخير رمزية للشرطة السودانية وعبر الإدارة العامة للجوازات رهنوا أنفسهم، بعزيمة وطنية، وخرج عبر إجراءات السفر اكثر من ثلاثة وعشرين الف من السودانيين عبر بوابة القلابات إلى كل دول العالم بجانب أكثر من أثني عشر ألف من الأجانب بجانب واحد وعشرين الف من العودة الطوعية.
وظل العطاء والوفاء ممتدا عبر شرطة جوازات القضارف في استخراج الجوازات الإلكترونية عقب قرار وزارة الداخلية الأخير قبل شهرين لإكمال إجراءات كل الذين فقدوا جوازاتهم من ويلات الحرب.
ورسم العقيد الفاتح خارطة طريق وخطة عمل كبيرة بتهيئة بيئة عمل وتوسعة المنافذ وزيادة القوة وساعات العمل مستفيدا من قدرات مدير شرطة الولاية اللواء حقوقي مدثر حسب الرسول وإداراته وأركان حربه في ظل المتابعة اللصيقة وتذليل كل الصعاب حتى صارت جوازات القضارف منارة وقبلة لكل من ارتادها.
ونال العقيد الفاتح جامع ثناء ورضا القادة حتي تم تكريمه وتوشح بسناء ورضا مشرف القطاع الشرقي ومدير شرطة الولاية
إن عطاء وأداء شرطة جوازات القضارف قلادة شرف للعمل الشرطي والمهني في هذا الزمن الأغبر وتعظيم سلام للمجموعة الشرطية الماسية ومليون تحية للرمزية الوطنية سعادة العقيد الفاتح جامع والمقدمين عصام وابوجديري وطارق والرائد شرة وحتى اخر جندي فأنتم الرجاء والسناء وفخر الشرطة السودانية.