منوعات وفنون
رواية الكاتب عزمي علي بله “عودة الزرافة”.. استلهام الطبيعة وتجسيد معاني السلام
الكاتب والقاص عزمي علي بلة يمثل نموزج للتزاوج الفني بين المبدع والمجتمع والطبيعة التي نشأ وترعرع فيها فكتاباته استلهمت جمال الطبيعة في منطقة الدندر والنيل الأزرق .
ولم ينس الكاتب تضمين معاني المحبة والسلام ونشر ثقافة التسامح ونبذ العنف .
في أولي روياته التي نالت حظا في النشر بالملتقيات الأدبية الإقليمية رواية عودة الزرافة.
من هو عزمي علي بلة؟
من أبناء ولاية سنار حيث الميلاد
١٢ ديسمبر ١٩٧٠
نشات وترعرعت في المنطقة بين نهر الدندر ونهر النيل الأزرق ما بين قرية حلة بلة ومدينة الدندر ومدينة كركوج عشت طفولتي وصباي هنالك.
والتحقت بجامعة بغداد كلية الإدارة والاقتصاد بكلاريوس إدارة أعمال.
وأحمل ماجستير إدارة أعمال من جامعة العلوم والتقانة السودان
بداية كتابة الروايات؟
كنت اكتب القصة القصيرة منذ ايام الجامعة، اما الرواية مكتوبة في مخيلتي قد حان بفضل الله اوان نشرها.
ابرز الأعمال؟
الأعمال الروائية عودة الزرافة أول جزء ضمن سلسلة متكاملة ثلاثية تتناول الحياة الاجتماعية في منطقة الدندر وكركوج او لنقل المنطقة بين الدندر والأزرق.
الرواية هي أول منتوج خاص لي يعرض في عالم الرواية بمعرض الشارقة للكتاب.
*مضمون أو الهدف من الرواية ؟
انصب جهدي الأدبي في موضوع إدارة التنوع ونبذ خطاب الكراهية الذي لا يقود المجتمعات إلا نحو الهلاك.
وتسلحت بمخزون التسامح والتعايش السلمي في منطقتنا الناتج عن تراكمات الدولة السنارية فهي بلا شك مصدر غني لكيفية إدارة التنوع والتعايش السلمي فهي حسمت صراع الهوية منذ القرن السادس عشر طبعا هذا لمن اراد فهم التاريخ واستنباط العبر.
الجوانب الأخري ؟
بالإضافة لاهتمامي بموضوع تطوير السياحة وتعريف العالم بمنطقتنا التي هي غنية بتنوعها الطبيعي ومحاربة الظواهر التي تضر بالسياحة في محمية الدندر مثل الصيد الجائر وقطع الأشجار والتجاوز على حرمات المحمية الذى بلا شك يزعج الحيوانات البرية ويدفعها إلى الهجرة لدول الجوار.
المشاركات:
معرض الشارقة الدولي للكتاب وستشارك أعمالي بإذن الله في معارض القاهرة ومسقط وجدة والرياض والدوحة والجزائر. .