تحيه حب وتنمية وسلام واستقرار من الدمازين حكومة إقليم النيل الأزرق الوطنية بوارق أمل الدولة والمجتمع ومنارات العمل العام الهادف وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي للاقليم ترتاد آفاق السلام الرحب والتنمية المنشودة لمجتمع الاقليم تم انجاز وتنفيذ العديد من البرامج والخطط المجازة للطوارئ الاسعافية ذات الأثر والجودة الإدارية العامة التخطيطية والفنية والوحدات والاقسام المختلفة يدا بيد خلف النجاح المأمول والمستحق شهدت الوزارة شهدت تطورا ملموسا ودعما للخدمات الضرورية. رغم تدهور الاقتصاد والتأثيرات الناجمة من الحرب استتباب الأمن والاستقرار السائد بالاقليم دفع المسؤولين بالدولة والقادمين يتجهون صوب الإقليم والاستعدادات جارية لإنجاح موسم حصاد المنتجات الزراعية والغابية والحيوانية والمعدنية.
الدمازين- عبد الجليل محمد ومحمد سليمان (إعلام الوزارة )
تماشينا وإدراكاً واستلهاما للدروس المستفادة والعبر البليغة وتلافياً لحجم الضرر البليغ الذي أصاب عظم ولحمة الوطن الغالي الجريح في مقتل، وإمعاناً للظروف الاستثنائية والمستجدات الطارئة التي عقدت المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأصبحت الأزمة شائكة صعبه ومعقده الجوانب الحياتية وشاخصة للازمات الإنسانية وذلك جراء الإفرازات والتداعيات السالبة لحرب ( الكرامة الوطنية) المفروضة عنوة واكباراً من طرفها البائس العنيد من مليشيا الجنجويد التي بلا خجل أو واعز من ضمير أو إخلاق نجدها قد أوقدت نيران الحرب الضروس اللعينة وهي تعدي سافر على مكتسبات الدولة والمواطن معا، بل وحصداً للأرواح البريئة للمدنيين العزل وانتهاكا للحرمات والمقدسات في داخل العاصمة القومية للبلاد ولاية الخرطوم وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم ومن بعد تمددت أيادي الحرب اللعينة المدمرة لتعيث فساداً وتنكيلاً وقتلا بغرب السودان لتحدث تلكم المليشيا المجرمة أنواعا أخرى من التهجير القسري لعدد من القبائل والأهالي هناك.
هذا ما حدا بقيادة الدولة وقوات الشعب المسلحة للتدخل السريع حفاظاً على الأرواح والممتلكات و مقدرات الوطن والسلام الشامل الذي أصبح واقعاً معاشاً بفضل قيام ثوره ديسمبر الشعبية الخالدة | لتي أرست قواعد ومعالم الحكم المدني الرشيد كمعيار لجودة الحكم الهادف القيوم لإعلاء دور سلطة المؤسسات.
وبالنظر لما تم ذكره من أسباب واعتبارات سابقة التي طغت على المشهد العام للدولة ها هي قوات الشعب المسلحة الحارس الأمين للأرض والعرض وللممتلكات العامة والخاصة لا زالت تنازل وها هي حكومة إقليم النيل الأزرق الموقرة قد سعت منذ الوهلة الأولى وعبر شراكتها الهادفة والذكية مع قيادة وزاره المالية والتخطيط الاقتصادي بالإقليم واستصحابا منهما لمآلات الأحداث والصراع العسكري المسلح الدائر في الخرطوم وبعض الاقاليم الطرفية بغرب البلاد .
وبالرجوع للأحداث السابقة للصراع القبلي لمكونات السلطنة الزرقاء ضد قبيلة الهوسا بالإقليم،
نجد أن اهتمام حكومة الاقليم واضح وجلي إذ إجتمع مجلس الوزراء واعتمدت ميزانية اسعافية للطوارئ وتم الصرف عليها من الموارد الذاتية بشكل مباشر وتغطية البنود الأساسية بالصرف على الطوارئ الأمنية ووفق ذلك الاهتمام المتعاظم ظل الإقليم ينعم بالأمن والاستقرار ورتق النسيج الاجتماعي بين جميع مكوناته السكانية والقبلية بل أصبح و جهه كريمة وحضنا آمنا لأهلنا القادمين من ولاية الخرطوم والمناطق الأخرى الذين إكتووا بنيران الحرب وانعدام الخدمات الضرورية في مناطقهم التي هجروها منها قسراً .
فوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي إقليم النيل الأزرق قد حالفها الصواب والتوفيق تما ماً إذ نجحت في التعامل مع كل حالات الطوارئ الاسعافية التي شملت البنى التحتية من الطرق والجسور والكباري كمثال لا الحصر طريق الروصيرص الدمازين لحيويته وأهميتة الكبرى لربطه المباشر للمنطقة الشرقية للنيل الأزرق مع مدينة الدمازين العاصمة الحضرية للإقليم .
وأيضاً امتد العمل القاصد للبنى التحتية ليشمل الطرق والكباري والردميات منها طريق الدمازين سندة السريو (الديسة) وطريق أقدي غرب الدمازين لأهميته القصوى لربطه لمناطق الإنتاج بمناطق التسويق خاصة أن الشريان المغذي والرابط للمنطقة الغربية لمحافظة التضامن وهي كما هو معلوم للجميع المغزي والرافد الأول لخزينة ومواعين إيرادات وزارة المالية ذات الصلة والاختصاص.
وفي ذات الإطار والاهتمام من الوزارة، فإننا نجد أن أيادي التنمية والاعمار وبالرغم من الظروف الاقتصادية الاستثنائية المحيطة بالبلاد والاقليم على حد سواء قد شملت بالرضا والقبول والاستحسان كله من قبل المصارف الأخرى من أهمها ليتم الصرف على ميزانية الطوارئ الاسعافية لمرافق المياه والكهرباء والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات، وقد كان لأحياء ادوار الشراكات الذكية ما بين حكومة الإقليم ومجلس الوزراء والمؤسسات الفاعلة ذات الصلة والاختصاص مع صاحبة الاختصاص وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالإقليم .
ولا غرابة في أن تتواصل حلقات النجاح المضطرد التي سادت المؤسسات العامة وقد كان للتوجيهات النافذة لقائد وحادي ركب الإقليم سعادة / الفريق أحمد العمدة بادي ولإصطفاف القوى والتعاون الثر لمجلس الوزراء وأمانة الحكومة وقادة الأجهز ة الأمنية والنظامية والعدلية ومجلس السلام للإدارة الأهلية والمنظمات الدولية والمحلية والمجتمعات السكنية والفئوية وجموع المواطنين بالإقليم الأثر الطيب، مما مكن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالإقليم وتحت القيادة الرشيدة للوزير الهمام مولانا / عباس عبد الله كارا ومن بعد سيادته نحي دور الخبير الاقتصادي الأستاذ / جمال احمد صالح المدير العام للوزارة الذي سد الفرقة تماماً ومن بعد مجاهداتهم تلك فإن المثلث الهرمي لقيادة الوزارة يتسع بالود والترحاب ليشمل موسوعة العلم والمعرفة الدكتور جمال نائب المدير العام لوزارة المالية .
وإن قائمة شرف العمل الطيب المبارك وحسن الأداء تشمل بالحفاوة وتقدير جنود خلص لله والوطن نرمز إليهم بهؤلاء الأفذاذ وهم : – مدير الشؤون الإدارية – الأستاذ / الهادي جيكا مدير الحسابات العمومية والخزانة الواحد – الاستاذ / منصور عبد الله شرف الدين مدير المصروفات – الأستاذ / هاشم محمد إبراهيم، مديره تنمية الايرادات – الأستاذ / عبد الله عبد الرحمن الوديع، مدير إدارة ديوان الحسابات – الأستاذ / حسن عبد الرحمن، مدير إدارة التخطيط والتنمية – الأستاذة / سامية سليمان عامر، مدير إدارة الموازنة العامة – الأستاذة / نجدة السير عبد الله رضوان، مدير إدارة التجارة والجودة – الأستاذ / الهميم الشيخ حسين، مدير إدارة المراجعة الداخلية – الدكتورة / جنة ادم إسحق، مدير إدارة التعاون – الأستاذ / قاسم خالد القاضي، مدير إدارة الخدمة العامة – الأستاذ / حسن يوسف شحاتة، مدير إدارة الشراء والتعاقد – الأستاذ / رضوان التوم، مدير إدارة مركز المعلومات – الأستاذ / فتحي قسم الله أبو لكيلك، مدير إدارة البترول والمستودعات – الأستاذ / أحمد عمر إدريس دوسة، مدير إدارة تنميه الموارد البشرية – الأستاذ / عبد الباقي محمد بابكر، مدير إدارة العمل الاستاذة / حكمات محمد، مدير إدارة التدريب المهني – الأستاذ / عمر / أحمد دفع الله، مدير إدارة الرقابة العامة – الأستاذ / فيصل عمر، مدير إدارة الرقابة على المتحركات الحكومية – الأستاذ / حافظ كريم.
كما نرجو أن لا نكون قد فات علينا سهوا ذكر أحد الإدارات العامة التابعة للوزارة .
وكمسك للختام نرجو أن نشيد بالروح العالي والحضور الألق الجاذب والمعبر لدى كافه الاخوة مدراء الإدارات العامة المكونة لجسم وهياكل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي إقليم النيل الأزرق الذين تشرفنا كثيراً بمعرفتهم وبمعلوماتهم الشفيفة الواضحة التي ستتناولها بإذن الله في تقرير الشامل ومفصل لاحقاً .
ومن بعد ونحن نقلب لصفحات العمل الأداء والخدمات لوزارة المالية بإقليم النيل الأزرق كان لنا شرف الجلوس الطيب والاستماع للإفادات الواقية والضافية لمضمون وفحوى أسئلتناالمباشرة المطروحة على الأستاذ / جمال احمد صالح المدير العام للوزارة والذي تفضل مشكورا مأجوراً قائلاً : ( الحمد لله الذي به وعنده تتم الصالحات مع أفضل الصلاة والتسليم على الحبيب المصطفى وأردف قائلاً إنه لمن دواعي سروره وجزيل امتنانه لجلوس أهل الصحافة والإعلام لإيصال رسالة وانجازات الوزارة وفق الظروف الاتية المحيطة بالوطن والاقليم.
وأكد أنه وبالرغم من تخفيض العمالة المعمول به في كل الولايات والاقاليم والمؤسسات العامة إلا أن ذ لك لم يؤثر على الأداء العام في كل الإدارات والأقسام والوحدات التابعة للوزارة لأنهم ومنذ الو هلة الأولى شرعوا على تقييم الموقف والأوضاع مما مكنهم من إعداد خطة ذات جدوى وعائد ومضمون ارتكزت على محاور الطوارئ الاسعافية المعدة وتنفيذها حسب الأولويات والضروريات المتفق عليها .
وهذا مما سهل عليهم المهمة وجعل الصواب حليفهم بتنفيذ عدد من المهام والتكاليف شملت الطوارئ الأمنية التي ساهمت في استتباب الأمن والاستقرار الذي ساعد بدوره على رتق النسيج الاجتماعي وأدى إلى إحياء قيم التكافل والتآزر وسط المكونات السكانية والقبلية والقادمين للاقليم حتى أصبح الإقليم وجهه ارتياد ارتادتها القيادات العليا للدولة والحكومية وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان. و كمثال لا للحصر إستقبل الاقليم عددا من الوزر اء الاتحاديين منهم وزير الحكم الاتحادي ووزير الصحة وغيرهم الكثيرين كما استقبل الإقليم أعدادا كبیرة من المواطنين والأسر القادمين من الخرطوم وأهل الفن والتراث والثقافة والأدب ليستقر المقام بالفنان القامة الاستاذ / محمد ميرغني الذي تم تكريمه لجهوده الوطنية من قبل حكومة الإقليم .
ومواصله لحديثه الثر الفياض أشار السيد / المدير العام لوزارة المالية بالاقليم للتوفيق الذي لازم تنفيذ العديد من برامج الطوارئ الاسعافية للبنى التحتية لعمل الردميات وانشاء الطرق والجسور والكباري لربط مناطق شرق النيل الأزرق لمحافظات الروصيرص وودالماحي مع حاضرة الإقليم مدينة الدمازين التي تتمركز فيها الخدمات الاساسية والضرورية ومن ثم يمتد العمل ليشمل طريق الدمازين السريو وكبري السندة لأهمية هذا الطريق الاستراتيجي وتفاعله الحي ومن بين هنا وهناك ونحن نقلب الصفحات لتنفيذ البرامج الإسعافية للطوارئ .
وأشار المدير العام للأهمية القصوى لطريق أقدي الذي تم تأهيله وعمل الكباري والجسور به باعتباره الشريان المغذي والرابط للمنطقة الغربية من محافظة التضامن.
وإمعانا لقوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ( ولان الماء ضروري للحياة جاء برنامج الخطة الاسعافية للطوارئ شاملاً بانشاء ومعالجات وتأمين مصادر المياه من المحطات والصهاريج والمولدات لضمان انسياب خدمات المياه في بعض المواقع من المدن والأرياف ولأن الإقليم من أقاليم التماس الحدودي الجغرافي لدولتي جنوب السودان واثيوبيا ويحادد أيضاً عدد من الولايات السودانية ولتفادي الأمراض المنقولة والمتزايدة في فصل الخريف وللإكتظاظ السكاني بالمدن الكبيرة والوافدين الكثير ولان الاهتمام بالصحة من الأولويات في خطة الطوارئ الاسعافية استطعنا الحمد الله وبالتعاون مع وزارة الصحة بالاقليم تسيير دفه العمل والخدمات الصحية بصورة طيبة ومرضية وقد كان أيضاً لخدمات الكهرباء نصيب مقدر من الاهتمام أتى أكله ( رطباً جنياً ) .
هذه لمحات ونوافذ مضيئة ولمحات لمسيرة عمل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي إقليم النيل الأزرق في ظل ظروف الاستثنائية المعاشة لافرازات الحرب اللعينة المفروضة على الوطن الغالي الجريح من قبل عصابة وفئة ضاله تسمى الدعم السريع .
وعند زيارتنا الميدانية لمواقع ومقر بعض الإدارات العامة التي تقبع خارج حوش الوزارة شهدنا بأم أعيننا التحديث التقني والتطوير المستمر لمنصات العمل والأداء والخدمات خاصة لدى الإدارة العامة لأسواق المحاصيل شمال مدينة الدمازين وأفادنا مدير الإدارة بأنهم باتوا جاهزين لاستقبال المحصولات والمنتجات الزراعية داخل مقر السوق ورفدوا السوق بكل ما هو جديد وحديث ومطابق للمعايرة والجودة والمنافسة التامة كما يوجد ميزان التولناطة الحديث لتسهيل مهمة عبور الشاحنات المحملة بالمحصولات بسهولة ويسر كما يوجد غربال حديث وملحق بالأسواق ..
كذلك لاحظنا الاهتمام البالغ لإدارة البترول والمستودعات والذي أتى أكله لصالح الإقليم بالإنسياب المتواصل للمواد البترولية والوقود ولم تحدث اختناقات تذكر حتى في زمن الشدة والندرة لأنهم ظلوا يعملون وفق خطط ودراسات فنية وميدانية محكمة مدروسة ومتكاملة مما ساعد على توفير الوقود للمركبات العامة والخاصة والمزارعين.
كما نرجو في الختام أن نشيد ونشير للتعاون المخلص الذي وجدناه من مكتب الوزير، ومكتب المدير العام ونائب المدير العام ونخص بالشكر الأخ الأستاذ / محمد أحمد والأخت الأستاذة / نسيبة والاخ الأستاذ الاعلامي الشاب القامة / محمد سليمان والشكر أجزله لكل العاملين بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بإقليم النيل الأزرق لجهدهم المبذول وعرقهم المسكوب رفعة للوطن والإقليم، ولنا عودة.