محمد الصادق:
قلنا من قبل ونكرر اليوم أن مجلس الأمن الذى يدور فى فلك الأمريكان لن يستطع أن يحقق لنا الأمن والأمان والإستقرار المطلوب . وان معظم الدول والمنظمات التى تلتزم الصمت حيال ما يجرى فى السودان كلها تنفذ الأجندة الأمريكية الإسرائيلية خاصة دولة الشر الإمارات الوكيل الرسمى لهما .
أقول ذلك ومجلس الأمن عقد جلسة فى نيويورك كان الهدف منها الضغط على مليشيا الدعم السريع والعمل على وقف الحرب الدائرة فى البلاد . والمجلس الذى إنعقد لأجل السودان إستمع فقط لمساعدة الأمين العام لشؤون إفريقيا مارثا بوبى وكذلك القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا وكليهن أشرنا فقط للفظائع التى شهدتها ولايات دارفور بصورة عامة ومدينة الفاشر بصفة خاصة مستشهدين بقتل الأبرياء وإنتهاك حقوق الإنسان وكل ما فعلاه المتحدثتين هو مناشدة المجتمع الدولى لإجراءآت حاسمة لوقف الإعتداء على المدنيين ومعالجة الوضع فى السودان .
إننا لا ننتظر من كل الدول والمنظمات والمعنية بحقوق الإنسان أن تنصف السودان فى حربه التى فرضت عليه ولكننا نقول لهم بإذن الواحد الاحد وبعزيمة الرجال والأبطال سينتصر السودان بجيشه وقواته المشتركة وشيبه وشبابه ورجاله ونسائه . وبإذن الله النصر آت وقريب ونشكر كل الدول التى ساندت السودان فى حربه شبه العالمية التى تضم أكثر من خمسة عشر دولة ولكن نقول لهم هيهات . الله ناصرنا ولا ناصر لكم ولا نامت أعين الجبناء .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .
