رئيس الرابطة الرياضية القومية ببنغازي تميم علي يدلي بالمثير

إستقبلنا اختيار بنغازي لمباريات صقور الجديان بسعادة غامرة وسنقوم بالواجب وأكثر

الجماهير الليبية تحمل الكثير من الحب للسودان وشعبه وستقف بقوة خلف المنتخب

بنغازي- الساقية برس- المكتب الإعلامي:

منذ وصول بعثة منتخبنا الوطني إلى مدينة بنغازي لأداء مباراتي توغو والكونغو في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال أمريكا 2026 وجدت بعثته رجال خلص نذروا أنفسهم لخدمة أوطانهم ورفعة شأنها ودفع ضريبة حبها على أكمل وجه، فقد كانت الرابطة الرياضية القومية ببنغازي بقيادة الأستاذ تميم علي محمد ومنذ لحظة وصول بعثة منتخبنا الوطني في خدمة البعثة فأحسنت استقبالهم ووضعت كافة إمكانياتها وعلاقاتها في خدمة البعثة في موقف ليس بغريب على الرابطة ولا على قائدها الهمام تميم علي والذي كشف لنا عبر هذه المساحة ترتيباتهم لمباراتي توغو والكونغو وأرسل تطمينات للجماهير بأن عامل الجمهور سيكون حاضرا بقوة وسيلعب المنتخب في بنغازي وكأنه يلعب في أم درمان، تميم تحدث عن الكثير الذي نطالعه عبر المساحة التالية.

في البدء قال تميم إنهم في الرابطة الرياضية القومية ببنغازي استقبلوا بسعادة غامرة وطرب داخلي خطوة اختيار الاتحاد السوداني لكرة القدم لملعب شهداء بنينا ببنغازي ملعبا افتراضيا لمباريات المنتخب الوطني الأول في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال أمريكا، وأبان تميم أنه وبمجرد ما دفع الاتحاد السوداني بطلبه لشقيقه الليبي للعب في بنغازي بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد كان واثقا من الموافقة ستتم بأسرع مما يتوقع المتفائلون لأنه يعرف عمق ومتانة العلاقات التي تجمع بين الشعبين ودرجة المحبة والتقدير التي يكنها الليبيون لأشقائهم السودانيين وأضاف: بالفعل تمت الموافقة وبعدها أصبحت الكرة في ملعبنا نحن بالتحديد في الرابطة الرياضية القومية ببنغازي حتى نقف على كل خطوات الاستقبال والإقامة والترتيب المبكر للحشد الجماهيري من أجل وقفة قوية وصلبة خلف المنتخب حتى يواصل مشواره بقوة في التصفيات الإفريقية.

سنجعل الأرض والجمهور مع الصقور
قال تميم علي إنه وفي مثل هذه الظروف التي تفرض على فريق الكرة أن يؤدي مبارياته المحددة بأرضه خارج معقله سيفقد أهم عاملين وهما الأرض والجمهور، وأضاف: لكن من حسن حظ منتخبنا الوطني أن الأرض ستلعب معه والقاعدة الجماهيرية العريضة ستكون خلفه وستشجعه بقوة وسيشاهد الجميع يوم بعد الخميس بمشيئة الله حجم الحشود الجماهيرية الضخمة التي ستقف خلف صقور الجديان.

وأشار تميم إلى أن المنتخب وبفضل الحضور المبكر والتدريبات العديدة التي اداها المنتخب على ملعب شهداء بنينا تأقلم اللاعبون تماما على أرضية الملعب وبالتالي سيكون عامل الأرض في مصلحتهم، ومضى تميم: أما العامل الثاني والأهم المتمثل في عامل الجمهور فهذا مسؤوليتنا الشخصية، وحتى لا نلقي القول على عواهنه أحب أن أؤكد بأن تحركاتنا بدأت منذ وقت مبكر لحشد الجماهير لاستقبال المنتخب وبعدها شرعنا في تحركات على نطاق واسع من أجل حشد قاعدة جماهيرية ضخمة لمباراة الخميس أمام توغو وأكملنا كافة الترتيبات وجهزنا البصات لنقل الجماهير مع إكمال كل الترتيبات المتعلقة بدخول الجماهير للإستاد بطريقة سلسة حتى يحظى المنتخب بتشجيع داو أمام نظيره التوغولي.

الجماهير الليبية أكدت حضورها
تعهد تميم علي بأن يؤدي منتخبنا الوطني مباراتي توغو والكونغو وكأنه يلعب بأم درمان، وقال تميم إن الجماهير الليبية أكدت لهم حضورها ووقفتها القوية خلف المنتخب السوداني الشقيقي الذي اختار بنغازي دون غيرها مسرحا للمواجهة كتأكيد على أواصر الصداقة والمحبة التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

ونوه تميم إلى أن الجماهير الليبية وعندما اختار المريخ الموسم الماضي أن يؤدي مبارياته على ملعب شهداء بنينا وقفت خلفه وقفة مشهودة وشجعته بقوة في جميع المباريات وستقف معهم بقوة خلف المنتخب في مباراتي توغو والكونغو.

روح عالية في التدريبات
عبر تميم علي عن تفاؤله الشديد بظهور المنتخب الوطني بصورة مميزة تؤهله لتحقيق نتائج جيدة في مباراتي توغو والكونغو، وتابع: من واقع متابعتي للتدريبات والروح العالية التي أدى بها اللاعبون كل التدرببات أصبحت أكثر تفاؤلا بأن منتخبنا الوطني لن يخذلنا بمشيئة الله وسيكون في الموعد وسيحقق نتائج تفرح القاعدة الجماهيرية العريضة التي لم تمنعها ظروف الحرب والنزوح من متابعة أخبار المنتخب والدعاء له بالنصر والتوفيق، وتمنى تميم أن تنتهي الحرب في بلادنا وأن تنعم بالأمن والاستقرار وأن يصبح كل ما حدث جزء من الماضي والذكريات الحزينة مؤكدا أن شعبنا الطيب المتسامح يستحق أن ينعم بالأمن والاطمئنان.

نعمل بدرجة عالية من التنسيق والتناغم
أكد تميم علي أن الرابطة الرياضية القومية ببنغازي تضم مجموعة متميزة من أبناء السودان الخلص الذين نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم بصورة عامة والرياضة بصورة خاصة، وأضاف: صحيح نلت شرف رئاسة هذه المجموعة الطيبة ولكن في الحقيقة لا يوجد رئيس ومرؤوس بل نعمل كأسرة واحدة بدرجة عالية من التنسيق والتناغم حتى نؤدي واجبنا على أكمل، ولولا التعاون الكبير الذي أجده من هؤلاء الأكارم لما تحققت كل هذه النجاحات والتي أتمنى أن تتوج بنصر عزيز على منتخبي توغو والكونغو حتى يواصل منتخبنا الوطني مشواره بقوة ويحقق تطلعات الجماهير وطموحات المدرب العالمي كواسي إبياه بالوصول إلى أمريكا وما ذلك على الله بعسير فقط فلنقف خلف المنتخب بالتشجيع والدعاء من على البعد حتى يصبح الحلم حقيقة.