مقالات
حول لقاء البرهان وقوى الحرية والتغيير
بقلم/ الطاهر إسحق الدومة
السياسة في مخيلة الكثير صارت ترف للنقد ليس الا دون تقديم بدائل….الاحزان توهطت وصارت اخبار الموت عاديه اينما تعارك الطرفان ….بسبب مايحدث من ابادة وقتل فردي ونزوح ولجوء…. وارهاب او رعب للمواطن والفساد المستمر في نهب موارد البلاد من الاطراف المسلحه ….امساك القوي الاقليميه والدوليه بملف الازمه السودانيه ….ياااتري الايستدعي ذلك ان يتجرأ السودانيين بكافة تنظيماتهم للتنازل لمصلحة وقف الدماء المسفوكه وكافة مآلات الحرب التي نشاهدها ونسمعها مباشرة وغير مباشرة ….من من يمسكون الزناد في ارض المعركه وماتقوله قيادات الطرفين في بث مزيدا من الاحباط في( الجغم والبل) واستمرار النزوح والاخطر في اتساع هوة الوجدان الوطني بترسيخ خطاب الكراهيه العرقي والجهوي الذي تجيده اطرافا معينه ومحدده يمينا ويسارا عايشنا ومازلنا نتعايش مع اطروحاتهم في نظرتهم للحرب الجاريه …….البرهان ومادراك ما البرهان وحميدتي يمضيان بسوآتهما لينقسم الشعب بينهما دفاعا كان ام هجوما بالسلاح لتجد مجتمعات نفسهامضطره لخوض الحرب اوالحفاظ علي مجتمعها ……البرهان رأس الحيه ورمز الاباده والراعي الرسمي للجنجويد صارت هناك مجتمعات مقدرة تلتف حوله وحميدتي علي ذات النسق الايستدعي ذلك قوي الاستنارة والفكر من السودانيين ان يقتحموا منابر الاجرام والفساد والتجهيل بغية ايجاد حل حده التوقف في المحطة الحاليه ….التي مازال الشعب يأمل في احزابه وتنظيماته السياسيه والمدنيه وحتي العسكريه ان تجتمع كسودانييين في المقام الاول لوقف هذا المعترك العبثي ولو ادي ذلك للاعتراف ببعض ما يخارج مجرمي الحرب من ورطتهم التي اذاقونا بها السم الزعاف ..لقاء البرهان وقوي الحريه والتغيير اذا افسحت الفرصة لهم للاتفاق لوقف الحرب العبثيه والانتقال لمحطة تلاق وطني بين الجيش الذي يعترف به الكل (بسوءاته) خاصة قيادات الحركة الشعبيه والحزب الشيوعي ….ياتري ماذا يضير ذلك لو التقت الحريه والتغيير والبرهان لبحث الأزمة كسودانييين يريدون العمل بنظرية (الجفلن خلهن اقرع الواقفات).