مقالات
إنه الشيخ سعد أحمد سعد وكفى
د.أحمد منصور المحامي:
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا مايرضي ربنا إنا لفراقك يا دكتور سعد لمحزونون.
تم تكليفه أميناً عاماً لهيئة علماء السودان فى زمن العسرة وحكم الظلم القحطى فلم يرفض التكليف برغم مخاطره أنذاك وذلك لأنه كان صادقاً فى توجهه ولا يخاف قول الحق فى أى وجه كان حتى ولو كان أمام سلطان.
لقد فقدت البلاد أحد العلماء الأفذاذ …
ولقد فقدت البلاد برحيله ركيزة قوية ومجاهدة وداعمة لتطبيق شريعة الله فى البلاد ومحاربة للعلمانية والكفر والإلحاد.
لقد التحقت بهيئة علماء السودان عضواً منذ عام 2002 م وقد جاورته فيها طيلة تلك الفترة إلى أن فرقنا ما أتى فلم أجد منه إلا حسن الخلق وجمال الكلمات والعلم الغزير والدعم المعنوى لنا.
ألا رحم الله سبحانه وتعالى الشيخ سعد أحمد سعد وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
د.أحمد منصور المحامي