الساقية برس- مؤتمر قمة المناخ- دبي كوب 28- إخلاص نمر:
أكدت الدكتورة حنان رباح المدير العام للهيئة العامه للأرصاد الجوية في السودان، في حديثها في مؤتمر قمة المناخ كوب 28دبي ، على أهمية الانذار المبكر للجميع، في الدول الهشة،مبينة عمل مكتب الارصاد الجوية في السودان ، لإنقاذ الخدمات المناخية خلال الوضع الحالي الهش الذي يواجهه السودان، ونوهت قائلة (قبل الحرب الدائرة الان في السودان، كان الوطن يبذل جهودا جيدة، لتحسين الخدمات المناخية، والمؤامة مع الانذار المبكر للجميع، ومع بداية الصراع كان قرارنا عدم وقف العمل التقني، لان الطقس والمناخ، ليس له حدود، وان خدماتنا مطلوبة وطنيا واقليميا ودوليا).
واوضحت رباح انه تم تشكيل فريق للطوارئ، ووضع خطة عاجلة لإنقاذ الخدمات المناخية لاستئناف العمليات وانقاذ البيانات، والاحتفاظ بالعاملين في الارصاد الجوية السودانية، ذوي الخبرة والاستفادة منهم في تقديم الخدمات، لمستخدمي معلومات الطقس والمناخ، ووصفت رباح الخطة، بانها ساعدت كثيرا في تنظيم انشطة الهيئة، كذلك الشراكات مع الشركاء.
ووصفتهم رباح قائلة (الذين تعاونوا معنا في هذا الجهد، لاستئناف الخدمات، خاصة في المحطات الخارجية الموجودة في مكان آمن، وزادت (لقد شكل استئناف العمل في هذا الوقت االعصيب نجاحا ملموسا، إذ انتقل مكتب الارصاد الجوية الى مدينة بورتسودان، الأمر الذي أدى إلى استمرارية تقديم الخدمات، خاصة خدمات الطيران الأساسية، وضمان الأموال لتسيير العمل ورواتب الموظفين،) واردفت (عملنا بكل جهد على تقييم المشاريع والشراكات القادمة، والتركيز على الانذار المبكر، وكانت الشراكات مع الايكباك وسيما الإيطالية ونوركاب وغيرها مفيدة جدا، كما كان لنقطة الارتكاز المحورية التي منحتنا لها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ،اثرا جيدا وكبيرا ومفيدا، دفع بنا لتحسين خطة الإنقاذ ومؤامتها ،بواسطة الدعم الفني للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مع استمرارية التدريب وبناء القدرات واستضافة موظفي الارصاد الجوية في نيروبي).
وامنت حنان على ان دعم منظمة سيما الإيطالية CIMA افاد كثيرا في توفير التوقع للمجتمع الإنساني، بجانب منظمة ونوركاب النيروجية ،ما أدى لتحسين التوقع المبكر.
ونوهت رباح الى ان مكتب الارصاد الجوية المصري في القاهرة، عمل على استضافة فريق الارصاد الجوية السودانية في مكتبه، الأمر الذي أمن على استمرارية العمل بجانب المكتب الرئيسي في بورسودان.
وحسب حنان فإنه تم إنقاذ حوالي 50٪من البيانات التاريخية، اي مايعادل 6 عناصر في 29محطة، ووصفت رباح البيانات بانها متاحة عبر المنصات المختلفة، إضافة لتطوير موقعا إلكترونيا، بدعم من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ،وختمت حديثها قائلة (الى الان لم يتم تأمين اي تمويل لاستمرارية العمل، ونحن بحاجة عاجلة للتمويل، لتحسين منتجاتنا للسياق الانساني، والحفاظ على محطات المراجعه والبيانات الخاصة، ونتطلع دائما للتعاون مع القطاعات المحلية الأخرى).
من ناحية أخرى ثمنت رباح الشراكات، مع الهيئة العامه للأرصاد الجوية السودانية، خاصة الايكباك ودارجا ونوركاب الارصاد الجوية المصرية.
ونوهت إلى أن العمل يسير بصورة جيدة، من أجل تقديم الخدمة إلى كل الذين يحتاجون للانذار المبكر.
