حقوق الإنسان
اليوم العالمي لحفوق الإنسان ٢٠٢٣
متابعة- المستشارة لبنى علي محمد:
كل عام والعالم بخير كل عام والانسانية بخير، كل عام ونحن اكثر وعيا بحقوقنا
كل عام وامتنا اكثر وعيا لحقوق انسانها
في اليوم العالمي لحقوق الانسان ٢٠٢٣.
نعم لكرامة الانسان وللحرية ولنعمل لأجل العدالة والمساواة شعار ٢٠٢٣
المنظمة الدولية لحقوق الإنسان
المنظمة الدولية لحقوق الإنسان هي منظمة غير حكومية طوعية مستقلة غير حزبية غير سياسية وغير ربحية تهدف إلى دعم وحماية وإنفاذ حقوق الإنسان لجميع المجتمعات التي تعاني من نقص الخدمات في كل العالم من أجل مجتمع منصف
أنشئت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان (إهرو)، عام 2009، ثم انخرطت مع الامم المتحدة و الاتحاد العالمي للمحامين وتعمل تدريجيا و بكل جهد على تحقيق هدف الدعوة إلى “حقوق الإنسان” بكل بلدان العالم . مقرها الاصلي في نيودلهي، و لها مكتب تنفيذي ثاني بالجمهورية الارجنتينية كما تعمل المنظمة التركيز العالمي مع شركائها في أكثر من 27 بلدا للدفاع عن حقوق الإنسان للأفراد. ونحن نسعى جاهدين لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة للناس من مختلف الديموغرافيات
وتشارك المنظمة أيضا بنشاط في خلق الوعي القانوني وحقوق الإنسان بين الجمهور، ولا سيما الفئات المحرومة من المجتمع. ويتكون رأس المال المعرفة لدينا من قبل قوي البحوث ودعوة الجناح الذي يمكن خبراء المجال والخبراء القانونيين، والمراكز الفكرية، والأوساط الأكاديمية عالميا.
المنظمة الدولية لحقوق الإنسان هي منظمة رائدة على مستوى العالم تقدم العمل على قضايا “حقوق الإنسان” للمواطنين.
ونحن نؤمن بفلسفة “فاسوديف فاسودهايفا كوتومباكام” التي تعني “العالم أسرة واحدة”، ويتماشى عملنا مع هذه القيمة الأساسية لهذه الفلسفة ومع رؤية الأمم المتحدة، ويوجه كل عملنا نحو إيجاد عالم أفضل مستقبل البشرية من خلال عدد كبير من المشاريع الشاملة..
نحن ملتزمون بعملنا، وهذا يتيح للناس الذين نتواصل معهم أن يمارسوا حقوقهم الإنسانية على أعلى مستوى ممكن.
نحن رائدون في إلهام هذه الاختيارات و نهدف إلى إقرار واستعادة وحماية حقوق الإنسان في العالم باسره..
كما اننا نركز على المبادرات الدولية والوطنية التي تعود بالفائدة على المحرومين ودعمهم في دعم حقوقهم الإنسانية الحيوية في مجالات مثل الصحة والتعليم والاستدامة وحقوق الطفل و الاسرة التعليم و التكنلوجيا المتحضرة كما ندعم حرية الراي و حرية الاختيار ثم حرية الصحافة و التعبير كما لا يفوتنا التنويه بالسلم و السلام و العدالة بين كل الشعوب بكل ديانتهم و عرقهم و لونهم . كما هو ملزم علينا الاعتناء بالمسننين و المعاقين واللاجئيين…ثم الثقافة والعلوم و الفن وغيره . ونحن نستلهم هذه الحقوق من
الإعلان العالمي لحقوق الانسان و اللذي اعتمدته الجمعية العامة للامم المتحدة في باريس 10 ديسمبر 1948 بموجب القرار 21700 بوصفه المعيار الدولي المشترك اللذي ينبغي ان تستهدفه كل الشعوب و الامم و هو من حدد و للمرة الاولى حقوق الانسان الاساسية اللتي يتعين حمايتها عالميا.
نحن نعيد اختراع الحوار حول حقوق الإنسان بما يتفق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ونأمل أن تتمكن حقوق الإنسان، التي تم دمجها مع أهداف التنمية المستدامة، من تحويل عالمنا بحلول عام 2030. ونوسع هذه الفكرة ونضع تصور لمبادرتنا ” حق الإنسان في الاستدامة “. وينبغي النظر إلى جميع حلول حقوق الإنسان في إطار الماسح الضوئي للاستدامة، لأنه لن يتسنى إلا بعد ذلك تعزيز الحلول الطويلة الأجل.
ونحن نعمل مع تركيز عالمي مع العديد من الشركاء في العديد من البلدان حيث أننا نواصل توسيع نطاق انتشارنا بشكل مطرد.