صحة وبيئة
الشباب من أجل العمل المناخي وصنع السياسات
كوب 28دبي- إخلاص نمر:
تحت شعار الشباب والتعليم والتكنولوجيا، شارك عدد من الشباب في جلسة حوارية تعريفية بالمنطقة الخضراء، في كوب 28.
وأكد المشاركون أن الاعتماد الآن على الشباب في بناء المستقبل، ومشاركات العمل المناخي وصنع السياسات، ومواجهة تحدي المناخ، الذي ترك أثره على الكوكب.
وقالت الناشطة و الباحثة السودانية، سواكن بابكر العوض، التي شاركت في جلسة عن الأمن الغذائي، ودور الانذار المبكر في ذلك في المنطقة الزرقاء، إن الأمن الغذائي قد يكون متوفرا، ولكن يصعب إنتاجه، وهذه هي كارثة في حد ذاتها.
وزادت ( الشباب السوداني يستطيع أن يجعل السودان سلة غذاء العالم، متى ما أتيحت له الفرصة، لتحقيق ذلك، فنحن من خلال مشاركتنا في قمة المناخ كوب 28، نكون قد وضعنا الفلاش على دور الشباب السوداني في العمل المناخي، مؤكدة أن الشباب هم وقود المرحلة القادمة، ويجب أن يشارك الشباب في كافة المفاوضات، لاكتساب الخبرة والمعرفة).
ونوهت سواكن، في حديثها إلى الأوضاع الحالية في السودان، وعدم حصول المواطنين في الداخل، على الغذاء والدواء، يجعل توفير الممرات الآمنة لانسياب الغذاء أمرا مهما جدا، لإنقاذ الأسر خاصة الأطفال.
من ناحيته، قال الناشط محمد صالح عبدالله، المتخصص في قضايا تغير المناخ، ( تم التركيز على مشاركة الشباب، في مؤتمرات تغيرات المناخ، وفي كوب 28، شارك عدد مقدر من الشباب، من جميع بلدان العالم، كمفاوضين، ومن خلال هذه المشاركه، وهذه نقطة مهمة، حيث يتم نقل الخبرات بين الاجيال، واكتسابهم مهارات التفاوض، والمعلومات العلميه اللازمه لجعلهم قادة للتفاوض في المستقبل.) واردف، أيضا للشباب دور فعال في رفع الوعي، بقضايا البيئة والتغير المناخي، وهذه المشاركة للشباب تعمل على تسريع عجلة العمل المناخي وصنع السياسات، وإيجاد الحلول اللازمه للحد من آثاره.