مدني- الساقية برس:
عاودت موجات النزوح من مدينة ودمدني صباح اليوم بعد تطمينات يوم أمس بسيطرة الجيش على الموقف لتتعالى أصوات المدافع وتحلق الطائرات الحربية في سماء المدينة بمحليتيها شرق وغرب، وذلك مع تواتر أخبار عن تقدم الدعم السريع في بعض مواقع الجيش.
وفي الأثناء قامت قوات الدعم بعمليات نهب واسعة للنازحين من أحياء محلية مدني شرق حيث أوقفت المغادرين في صفوف ونقبت أمتعتهم ونهبت الأموال والهواتف النقالة، وغير ذلك من أغراض.
فيما توقفت مظاهر حيوية المدينة تماماً وأغلقت معظم المحال والمراكز الصحية والأسواق وعدد كبير من المخابز أبوابها.
وارتفعت أسعار المواصلات ووصل جالون البنزين في السوق السوداء إلى مئة ألف جنيه. مع غياب التعميمات الإعلامية من قبل سلطة الولاية لتوضيح الموقف في الخدمات.
واتجه الآلاف من مدني نحو سنار، سنجة وباتجاه الفاو والقضارف.
وبدأت قوات الدعم السريع يوم الجمعة هجوما على مدينة ودمدني بولاية الجزيرة، الأمر الذي تسبب في نزوح عشرات الآلاف.
وتدور المعارك الآن بالشريط الشرقي لمدينة ود مدني حول بعض المناطق العسكرية والقرى التي اتجهت إليها قوات الدعم السريع.
