تحت رعاية حاكم إقليم النيل الأزرق الدمازين والرصيرص تشهدان مبايعة الشباب والرجال والنساء للدفاع عن الارض واسناد الجيش في معركة الصمود والكرامة

الدمازين- عبدالجليل محمد:

صعد وبعد٠٠تحية كفاح ونضال مدني وعسكري مشترك من إقليم النيل الأزرق صونا لكرامة عزة الوطن والجيش في حمانا وشعبنا حادي المسير

ظلت حكومة إقليم النيل الأزرق الرائدة ترتاد الآفاق الرحبة للتغيير المأمول والمنشود وقد حفلت البرامج والخطط والأهداف المرجوة بالعديد من النجاحات الوطنيه الخالدة ليغدو اليوم إقليم النيل الأزرق في طليعة الولايات والاقاليم بالبلاد التي إنطلقت نحو الغد المشرق بما إختطته هذه الحكومة الرشيدة من مساعي جاده أدت في مساراتها الكلية الهادفه إلي وحدة الصف الوطني إحياءا لسننن التكافل والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد المتحد تحت القيادة الوطنية السامقه والملهمة تحت بركات ربان السفينة الماهر حاكم الإقليم القائد المفدى سعادة الفريق أحمد العمده بادي الذي كان ولاذال حكيما حليما وصبورا حتى إستطاع بذلك المسلك الحضاري الرائع ان ينفذ لقلوب الناس والمواطنين ورعاياه بالأطإقليم ٠وبفضل الله تعالى وتلكم الجهود النيرة والأدوار المتعاظمة لحكومة الإقليم.

أصبحت اشواق التغيير الإجتماعي المنشود للدولة وحكومة الإقليم وقطاعات المجتمع والفئات السكانية ولمجموعات السكان والمواطنين واقع معاش على الأرض والحمدلله من قبل ومن بعد لأواصر الحق والفضيلة والتعايش السلمي التي باتت تعزز للمشهد السياسي والاجتماعي التي بات يشهدها الإقليم المتمثله في وحدة الصف والهدف والمصير الواحد المشترك مما مهد المناخ الجازب للصحوة الإجتماعية الكبرى التي إنتظمت صفوف الأفراد والجماعات التي عززت الاجواء العامه للحكومة والشعب للوقوف معا سدا منيعا للدفاع عن العرض والأرض والعقيدة بل تقديم السند والعضد للقوات المسلحة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ٠فاليوم شهدت مدينتي الدمازين والرصيرص وهما يمثلان البعد الجغرافي والتاريخي والمدني لشعوب الأقليم اللتان شهدتا لقاءات نوعية عفوية لجموع المواطنين الهادرة التي هبت كالعاصفة الهادرة واليد اليمنى العليا لتعلن على الملأ ورؤس الإشهاد وهي تعلن مبايعتها لحكومة الأقليم ووقفتها الجادة الثابته والراسخه لنصرة القوات المسلحة وتنظيم الصفوف المتراصة للشباب والرجال والنساء للدفاع المدني عن الارض والتراث والعرض ٠وتجلت خلال المشهد البديع المحضور صيحات التهليل والتكبير والزغاريد والإبتهالات وقد أقسمت الجموع الهادرة على حمل السلاح حراسة ودفاعا مستميت عن الإقليم ووحدته مؤكدين أنهم اهل شدة ومراس عسكري مشهود ومعروف للخونة والمارقين ولمليشيا الدعم السريع العدو اللدود المتربصة بالوحدة الوطنية السامقة ومنهج التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي الذي يزخر به به الأقليم والذي يعد مفخره وطنيه له عبر الزمان والمكان والتاريخ.

ولا ننسى في هذا المقام الطيب القاصد ان نذكر بالخير كله الماضي البازخ التليد الحميد والمحمود الذي سطره الاسلاف والاجداد و الآباءوجعله ملحمة وطنيه فريدة ومرتكز اساسي للنهضة والتطور والتغيير الذي باتت معالمه تترى بالخير والرفاء والمنعه والسؤدد.

حاكم أقليم النيل الأزرق وقائد الفرقة الرابعة مشاه ومحافظي الدمازين والرصيرص خاطبوا اللقاءات الجماهيرية النوعية مشددين على الوعي واليقظة وإدراك الواقع الخطر المحدق بالبلاد عامة والإقليم خصوصا

قام الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم يرافقه عدد من أعضاء الحكومة ولجنة الأمن والأمين العام لحكومة الإقليم , قاموا صباح اليوم بجولة تفقدية واسعة للوقوف على إنتظام الحركة التجارية بأسواق مدينتي الدمازين والروصيرص . حيث غطت الجولة أسواق وسط مدينة الدمازين والسوق الشعبي وأسواق مدينة الروصيرص

وكان في إستقبال السيد الحاكم ووفده المرافق بوسط مدينة الدمازين الأستاذ يوسف الهادي يوسف محافظ الدمازين وعدد من أعضاء لجنة الأمن والإدارة التنفيذية بالمحافظة . حيث خاطب السيد الحاكم اللقائين الجماهيريين بوسط مدينة الدمازين والسوق الشعبي داعياً المواطنين الى ضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة ، مؤكداً إلتزام حكومة الإقليم بدعم وإسناد القوات المسلحة تفويتاً الفرصة على الأعداء والمتربصين , ودعا المواطنين الى ضرورة العمل على إستقبال وإيواء المتأثرين بالأحداث الأمنية القادمين من ولاية الجزيرة والولايات الأخرى

محافظ الدمازين أكد إستعداد المحافظة لدعم القوات المسلحة وإستقبال المتأثرين بالأحداث

قائد الفرقة الرابعة مشاة اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله أكد إستعداد قيادة الفرقة الرابعة مشاة للدفاع عن حرمات الدين والوطن

هذا وقد إمتدت الجولة لتشمل أسواق مدينة الروصيرص , حيث كان في إستقبال الحاكم ووفده المرافق العمدة خالد الرشيد أبوشوتال محافظ الروصيرص وأعضاء لجنة الأمن بالمحافظة والإدارة التنفيذية والإدارة الأهلية بالمحافظ . ولدى مخاطبته اللقاء الذي نظم بوسط سوق مدينة الروصيرص الحاكم أعرب عن تقديره للمواقف التأريخية لمواطني الروصيرص , ووجه الدعوة للشباب لضرورة الإستعداد لحمل السلاح والإنخراط في صفوف القوات المسلحة دفاعاً عن الأرض والعرض.

حاكم الإقليم يلتقي وزير الصحة بحضور مدير الشرطة بالإنابه

إلتقى الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق بمكتبه اليوم بالأستاذ جمال ناصر السيد وزير الصحة يرافقه الدكتور مصطفى جبرالله المدير العام لوزارة الصحة . ذلك بحضور العميد شرطة دكتور أمير عبدالرحمن بركية مدير الشرطة المكلف يرافقه العقيد شرطة دكتور عزام عبدالرحمن المدير العام لمستشفى الشرطة بالإقليم . حيث بحث اللقاء مجمل التدابير اللازمة لتوظيف الإمكانيات المتاحة في سبيل دعم الطوارئ الصحية بالإقليم . المدير العام لوزارة الصحة أوضح أن اللقاء أمن على أهمية إستكمال التجهيزات اللازمة لمواجهة الطوارئ الصحية في ظل الأوضاع الماثلة عقب تدفقات المتأثرين بالأحداث الأمنية بولاية الجزيرة , موضحاً أن اللقاء أمن على أهمية دعم التعاون والتنسيق بين المرافق الصحية العاملة بالإقليم الى جانب دعم التعاون مع المنظمات عبر مفوضية العون الإنساني , وأضاف أن اللقاء أمن على الترتيب لإعلان الإقليم منطقة علاجية على مستوى البلاد بالتنسيق مع وزارة الصحة الإتحادية.

ونقل البشرى لمواطني الإقليم بإنطلاقة العمل بجهاز الأشعة المقطعية إنجاحاً لبرنامج توطين العلاج بالإقليم , ودعا وزارة الصحة الإتحادية الى ضرورة توفير الدعم للإقليم , وأكد إستعداد الوزارة للعمل من أجل إنفاذ توجيهات السيد الحاكم على صعيد ترقية وتطوير الخدمات الصحية خدمةً لمواطني الإقليم عامة والمتأثرين بالأحداث الأمنية بالولايات الأخرى المقيمين بالإقليم على وجه الخصوص

الحاكم يلتقي بمحافظ التضامن 

إطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم , إطلع على مجمل الأوضاع الخدمية والأمنية ومسيرة التعايش السلمي بمحافظة التضامن . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بالأستاذ فرح كباس أحمد مدني محافظ محافظة التضامن . ذلك بحضور الأستاذ سعدالله عقار أنقر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثل حكومة الإقليم لإنجاح برنامج المصالحات المجتمعية والتعايش السلمي بمحافظة التضامن . المحافظ أبان أنه أطلع الحاكم على الأوضاع الأمنية والإقتصادية بالمحافظة عقب الأحداث الأمنية التي جرت بولاية الجزيرة , مبيناً أنه تم تنوير الحاكم بالجهود التي أثمرت عن التوقيع على الوثيقة التمهيدية لدعم التعايش السلمي بين المكونات الإجتماعية بالمحافظة الى جانب الترتيب لإنجاح برنامج الزيارة المرتقبة لمحافظ محافظة الرنك بدولة جنوب السودان لمحافظة التضامن , وأضاف أن السيد الحاكم أكد دعم حكومة الإقليم لمسيرة الإستقرار والسلام والنهضة التنموية بمحافظة التضامن , مضيفاً أن السيد الحاكم أكد دعمه ورعايته لبرنامج التعايش السلمي الى جانب معالجة أوضاع اللاجئين من دولة جنوب السودان بالمحافظة بالتنسيق مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين .

وفي سياق ذي صلة أطلع السيد الحاكم على سير عمليات الإستنفار ودعم القوات المسلحة بمنطقة القيزان بمحافظة التضامن . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بوفد القيادات الأهلية والشعبية لمنطقة القيزان برئاسة الشيخ أحمد هجانا . ذلك بحضور الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم . حيث تناول اللقاء مجمل القضايا المتعلقة بموقف عمليات التدريب بمعسكرات الإستنفار بالمنطقة . المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أوضح أن الوفد أكد جاهزية مواطني المنطقة للإنخراط في كتائب المستنفرين دحراً لمؤامرات الأعداء المتربصين , وأبان أن السيد الحاكم أعرب عن تقديره لمواقف القيادات الأهلية بمناطق القيزان وصادق إستجابتهم لنداء الإستنفار , مبيناً أن الحاكم أكد إستعداد حكومة الإقليم لتوفير المعينات اللازمة لإنجاح الإستنفار بالمنطقة الى جانب تأمين الخدمات الإساسية لمواطني المنطقة في مقدمتها خدمات المياه والصحة والتعليم والطرق خلال العام الجديد 2024م.