بقلم/ الطاهر إسحق الدومة
قال تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)
صدق الله العظيم …
القامه العمدة احيمر ….
الفقد الجلل برحيل القامات التاريخيه والاجتماعيه والثقافيه والدينيه ….
الفقد الجلل لانهم كانوا ملا السمع والبصر لانهم زينة المجالس اذا تحدثوا ورسل التسامح والسلام اذا افتتن الناس وراس الرمح في التعليم وقضاء احتياجات المجتمع من خدمات ضروريه …
كان من حملة مشاعل التنوير في ابا معلما واداريا وابا روحيا في انشاء ودعم المدارس للتعليم ….زينوا حياتنا في ابا بالتخصصات العلميه المختلفه حيث امتلأت ابا بالخبراء والعلماء في مختلف المجالات الاكاديميه…..
كان من ركائز الانصار والانصاريه داعية ومجاهدا في آن واحد…
العمده احيمر رجل بقامة التاريخ
انسان بطباع النبلاء
عالم بتواضع العلماء
يحترمه الصغير والكبيير مثقفا خطيبا مفوها بالحكمه والموعظة الحسنة
ولله الحمد ذهب وله الابناء والبنات حتما سيواصلون المسير ويسدون الفرقه
نسال الله ان يجعل البركه في ذريته واهله واحبابه وان يسكنه جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصاالحين وحسن اؤلئك رفيقا
انا لله وانا اليه راجعون
