الخرطوم- الساقية برس:
دشنت وزارة التنمية الإجتماعية؛ اتحاد السودانيات المتزوجات بأجانب كواحد من الأجسام التي تعمل على معالجة قضايا النساء السودانيات المتزوجات من أجانب.
وأكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الأستاذ جمال النيل، اهتمام الوزارة ودعمها ومساندتها لملف السودانيات المتزوجات بالأجانب باعتباره ملفا إنسانيا يحتاج إلى الدعم والمساندة مشيراً إلى أن هذا الملف له آثار اجتماعية كبيرة وخطيرة مؤكداً اهتمام وزير التنمية الاجتماعية بهذا الملف .
وبارك جمال تدشين هذا الاتحاد الذي اعتبره بداية لحل المشاكل التي تواجه الأسر السودانية خاصة السودانيات المتزوجات من أجانب وكذلك السودانيين المتزوجين من أجنبيات.
من جانبه أكد مستشار وزير التنمية الاجتماعية الدكتور أحمد قلم تعاون الوزارة مع الجهات ذات الصلة لدعم اتحاد السودانيات المتزوجات من أجانب.
وقال إن الوزارة سترعى هذا الاتحاد باعتباره يدافع عن حق من حقوق السودانيات.
وشددت مسؤولة المرأة والأسرة بالوزارة الأستاذة رحاب على ضرورة تفعيل القوانين التي تحفظ حقوق الأسرة السودانية وتعزيز الاستقرار الأسرى وتعزيز المبادرات المتعلقة بالأسر السودانية.
وقالت رئيس الاتحاد الاستاذة نهلة فضل الله، ان هنالك نسبة كبيرة من السودانيات المتزوجات بأجانب وأنه بعد تكوين الاتحاد سيزداد العدد خاصة وان هذا الأمر لم يكن مشكلة باعتباره أصبح واحد من القضايا التي تكونت من أسر ممتدحة جهود وزارة التنمية الاجتماعية والوزير احمد بخيت لاهتمامه بهذا الملف. وقالت إن الاتحاد سيعمل على عكس المشاكل والتحديات التي تواجه تلك الأسر بجانب دعم الجوانب الإيجابية وعسكها بصورة أفضل. وقالت إن الاتحاد سيعمل على تعزيز دراسة وتعليم الأبناء.
واعتبرت عضو الاتحاد الدكتورة إيمان حسن الغطاس ان هذه الفكرة عبارة عن مبادرة وتحولت إلى اتحاد تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري.
وقالت إن زواج سودانية بأجنبي لا يفقد حق هذه الأسرة من حقوقها وواجباتها مشيرة إلى وجود أصدقاء كثيرون لهذا الاتحاد من غير المتزوجين من أجانب معتبرة أن تحول المبادرة إلى اتحاد يعتبر كسر الجليد وخطوة مهمة نحو قبول بعضنا البعض وقبول الآخر بصورة أوسع.
وقالت انه سيذوب الحالة النفسية الرافضة لقبول الأخر مؤكدة أن السودان وطن يسع الجميع.
