تعرض الصحفي السوداني ياسر جبارة، للاعتداء والاحتجاز داخل مقر الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين بإقليم النيل الأزرق أثناء عبور البص لأحد نقاط التفتيش.
وقال التحالف المهني للصحفيين السودانيين، في بيان إن عضو التحالف، ياسر جبارة تم اعتقاله بواسطة استخبارات الفرقة الرابعة وأنه تم احتجازه داخل في حاوية شحن (كونتينر ) في وضع غير لائق رفقة عدد كبير من الأشخاص في ظل غياب التهوية الكافية.
وأدان التحالف عملية الاعتقال والتعدي على الصحفي، محذرا من التمادي في انتهاك حقوق الإنسان على وجه العموم واستهداف الصحفيين على وجه الخصوص.
وقال ياسر جبارة إن التعامل أثناء الاحتجاز كان لا إنسانيا وبدون أي اتهام سوى أنه صحفي ولا يجب أن يتواجد في الدمازين.
وأوضح أنه بعد إطلاق سراحه فقد بعض المال، وأن أماناته التي كانت بحوزة عناصر الفرقة لم ترد له كاملة .
وانتقد طريقة تعامل ضباط وجنود الفرقة المختصين بالتحقيق والإيحاء له بأنه يجب ألا يتواجد كصحفي في هذه المنطقة وأنه مهدد بالاعتقال في أي لحظة.
وقال جبارة إنه أُجبر على التوقيع على تعهد لم يُكشف له فحواه، مشيرا إلى أن ضابطا بالفرقة ذكر له أنه لم يعرف نفسه جيدا لذلك تم الاشتباه فيه واحتجازه.
وأوضح أن من بين الاتهامات التي ووجه بها أنه ينتمي للحرية والتغيير.
وفيما يلي نص بيان التحالف المهني للصحفيين السودانيين:
التحالف المهني للصحفيين السودانيين
بيان إدانة
يدين التحالف المهني للصحفيين السودانيين إقدام إستخبارات الفرقة الرابعة مشاة باعتقال الصحفي وعضو التحالف ياسر جبارة في ظروف إنسانية بالغة السوء والتعامل معه على اساس التمييز المهني.
وتعرض الاستاذ ياسر جبارة للاعتداء واحتجازه في حاوية شحن (كونتينر ) لا يصلح لوضع انسان فيه رفقة عدد كبير من الاشخاص وغياب التهوية الكافية برغم ظروفه الصحية.
إذ يدين التحالف المهني للصحفيين السودانيين هذا السلوك يحذر من التمادي في انتهاك حقوق الإنسان على وجه العموم واستهداف الصحفيين على وجه الخصوص.
الصحافة ليست جريمة والصحفيون ليسوا أطرافا في الصراع، كما يؤكد التحالف ان هذه الممارسات لن تخيف الصحفيين من القيام بمهامهم المتمثلة في كشف الحقائق وتمليك الرأي العام الحقيقة.
سكرتارية التحالف المهني للصحفيين السودانيين
١٠ يناير ٢٠٢٤
