حوارات وتحقيقات

وزير الصحة بولاية سنار: الوضع الصحي مستقر  و108 حالات اشتباه بالكوليرا

عدم تسجيل حالة إصابة بالحمى النزفية لهذه الأسباب..

دإبراهيم: سيتم تشغيل جهازي الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية بسنجه وسنار ونقر بالقصور والنواقص في بعض المستشفيات
افتتاح مستشفى جريدات قبل نهاية أو بداية العام وترفيع مراكز صحية لمستشفيات
تعاملنا( بالتجارة البكماء) لحل مشاكل غسيل الكلى.. والملاريا أكبر مهدد بالولاية

الساقية برس- حوار حنان الطيب:

أكد مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية سنار، إبراهيم العوض، وزير الصحة المكلف، استقرار الوضع الصحي بالولاية،مشيراُ لتسجيل 108 حالة اشتباه بمرض الكوليرا ،.وعدم تسجيل حالة إصابة بالحمى النزفية ،أشار لبعض القصور والنواقص في بعض المستشفيات عازيا ذلك للوضع الراهن بالبلاد.

وكشف عن حجم معاناتهم والجهود المبذولة لتوفير الأدوية بشرائها من تجار الشنطة بعد التأكد من صلاحيتها،منوها أن مرض الكبد الوبائي من المهددات التي ظهرت مؤخرا بالولاية خاصة في محليتي أبو حجار وشرق سنار وأخري غير متوقع انتشاره بها ، بشر المواطنين يشتغل جهازي الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية بالولاية ، بجانب افتتاح مستشفي جريدات بنهاية العام أو بدايته ، بجانب ترفيع بعض المراكز إلي مستشفيات ،أرجع التردي في مستشفي ود النيل لتمدد المستفيدين وعدم التوسعة ،موضحا أن ميزانية وزارته غير كافية و أن الصرف على الإدارات حوالي 15 ألف و للتسيير سبعة ألف ، قائلا (نسير بما يسد الرمق )واصفاً الوضع بالعصيب،ثمن دورالمنظمات في جانب الصحة قال (شالت الشيلة) ومرض الملاريا اكبر المهدد فالتايفويد. . إلي مضابط الحوار
حول الوضع الصحي بالولاية من حيث الحمى النزفية والكوليرا:

الوضع الصحي (مستور ) في ظل الظروف الحالية مقارنة ببقية الولايات الأخرى القضارف الجزيرة النيل الأبيض والنيل الأزرق ، ولم تسجل أي حالة من الحمى النزفية وقد تمت التجهيزات في مراكز العزل في مستشفى سنجه سنار السوكي الدندر ود النيل السبيل السكر والمستشفيات الحدودية كود العباس الشقيلة ،بتجهيز غرف للعزل اقلها أربعة أسره وبالمستشفيات الكبيرة سنجه وسنار حوالي عشرين سرير لكل مركز.

عدد حالات الإصابة بالكوليرا؟
حالياً 108 حالة اشتباه تم أخذ العينات وإرسالها لبوتسودان للتأكيد، وإعطاء المرضى العلاج خلال فترة الفحص، معظم الحالات تم علاجها سواء كوليرا أو اشتباه ، المؤكد من جملة أل 108 حالة 24 حالة موجبة ، إضافة لإرسال حوالي خمسين عينة لم تصل نتائجها بعد ،تم التعامل معها كحالات كوليرا وتم الشفاء. حريصين على الجانب الوقائي بالرش وتوزيع العلاج بالمنطقة التي بها حالة اشتباه، وقيام المحليات بإغلاق الأسواق بسنجه وسنار ابوحجار وفي مناطق الأسواق المكتظة لنظافتها يوم الجمعة من كل أسبوع ويومين في سنار، وذلك بكلورت الجزارات والسلخانة بعربات المطافئ لتفادي نقل أي عدوى. بجانب العمل مع الإعلام إذاعة وتلفزيون وضع الملصقات وتعزيز الصحة من خلال عدد من البرامج التوعوية لرفع الوعي من خلال برامج مختلفة مسرحيات إعلانات والتحذيرات،إضافة لقيام إدارة تعزيز الصحة بنشر بعض التحذيرات والتوصيات في المناطق المأهولة بالسكان و التجمعات والأسواق والمساجد خاصة يوم الجمعة.

ماذا عن توفير مصل الكوليرا؟
المساعي جارية لتوفير المصل لتقليل نسبة الوفاة وانتشاره ، قد تم في العام 2018 تطعيم جزء كبير من المحليات بلقاح الكوليرا مما أدى لتقليل عدد الوفيات والإصابة لوجود مقاومة للمرض، استكمالا لدورنا في الجانب الوقائي والعلاجي باستجلاب اللقاح قد وصل لولاية الجزيرة وبدأ العمل في المناطق المؤبوة ، ونتوقع وصول اللقاحات خلال هذا الأسبوع للوقاية ونعمل جنبا إلي جنب مع الرعاية الصحية الأساسية في عمليات التوعية الرش والنظافة وتقديم اللقاح.

فيما يتعلق بمرض الملاريا ومحاربة البعوض؟
انشغالنا بمرض الكوليرا والحمى النزفية أدى لتقليل أعمال المكافحة للملا ريا ( الضيف المتعايش معنا ) ولكن لم نجهل الملاريا ، تحوطاتنا للحمى النزفية والكوليرا ساهمت في الوقاية من الملاريا برش البرك والمستنقعات والرش الضبابي مستهدفين البعوض الناقل للحمى النزفية ،يؤدي هذا لموت كل أنواع البعوض في البرك بطريقة غير مباشرة تقديم خدمة مكافحة للبعوض الناقل للملاريا ،نشكر العاملين في صندوق دعم المرضى الكويتي لدعمهم اللا محدود في عمليات الرش والاحتياطيات البدائية التي ظهر أثرها في تحجيم نوع الإصابات وعدد الوفيات في الولاية لمرض الكوليرا ،وعدم الإصابة بمرض الحمى النزفية ،بجانب العمل الذي تم من قبل الرعاية الصحية الأساسية وكوادرها ودور المحليات الكبير ، بالتعاون والانسجام مع حملات مكافحة وزارة الصحة بمساعدة مدراها بالولاية في مكافحة الأوبئة، والمراقبة لإغلاق الأسواق وعدم فتحها وحمل الأنقاض من داخل الأسواق لتقليل نسيه الإصابة بمرضي الكوليرا والحمى النزفية.

في جانب الملاريا نحاول جاهدين القيام بالعمل البدائي لحماية المواطن من الملاريا وتوالد البعوض وتكاثره ولكن رغم الجهود المبذولة عدد الإصابات بالمرض بصورة كبيرة ،ونسعى لإكمال كل المناطق المحتاجة لخدمات الرش ومن ثم وتوزيع الناموسيات كما نحاول مع المنظمات تطوير ما يحمي من الملاريا من النظافة والرش المبكر ،وتعتبر اكبر مرض مهدد فمرض التايفويد.

تردي صحة البيئة من حيث الصرف الصحي وغيرها بمستشفى سنجة؟
نقر بعدم الوصول للمرحلة التي نقدم فيها خدمة مرضية للمرضى لظروف البلد عامة، الأدوية في السابق كان الحصول عليها بطرق سلسة عبر إدارات الطب العلاجي والإمدادات والصيدلة حاليا غير متوفرة ،ولذا نحاول بكل السبل لتوفير الأدوية للمرضى ،و نلجأ لشرائها من تجار الشنطة بعد التأكد من صلاحيتها، فالمشكلة ليست قاصرة على الأدوية ، امتدت لداخل المؤسسات الصحية والمستشفيات والمراكز الصحية من حيث( طفح ) الصرف الصحي وتعطل المراوح والمكيفات والبيئة الداخلية لكل المستشفيات و مساعي للمعالجات ، وتبرعت جمعية بمراوح و مكيفات لبعض العنابر لكن سوء الاستخدام أدي لتعطلها ، تواجهنا مشكلة دورات المياه لسوء الاستخدام برمي المخلفات من قوارير وغيرها حيث نقوم بالصيانة كل أسبوع أو عشرة 10 أيام ، فالوضع العام لا يعفينا بان لدينا بعض القصور وبعض النواقص في بعض المستشفيات لقلة المال ،و سنسعى جاهدين للمعالجات. خلال فترة تكلفي قمت بزيارات لعدة مستشفيات للوقوف على أحوالها بمعية كل الإدارات الطب الوقائي الرعاية الصحية الأساسية المعامل والحسابات للوقوف على دخل المستشفيات وإمكانية تطويرها ومعالجة القصور وتوفير المتطلبات الضرورية.

ماذا عن المستشفيات والمراكز في المحليات؟
تم افتتاح مستشفيي الشقيلة شرق سنار كان مغلقا لمدة عامين، التردد اليومي 120مريضا إضافة لتلقي 45 قرية للعلاج به ،كما سيتم افتتاح مستشفي جريدات قبل نهاية أو بدايه العام ،وتم تجهيز الاحتياجات من أسره ،بجانب ترفيع بعض المراكز إلي مستشفيات كمركز الشيخ طلحة وافتتاح مركز نموذجي أو ترفيعة لمستشفي بمنطقة العمارة أبله، إضافة لافتتاح بعض المراكز قبل نهاية العام الحالي كمركز كجيك العركيين، حيث تم توفير بعض المعدات والأسرة لمركز صحي العوايدة وتكملة بعض احتياجات مركز صحي الحجيرات الذي قام بالدعم الشعبي ،وتسليمهم ما تم الالتزام به ،و هناك تدشين كامل لكل المعدات التي تم الالتزام بها بدعم من وزارة المالية ولاية سنار.

فيما يخص جهازي الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية؟
هناك تواصل مع الشركة لتوصيل الأسبيرات في غضون الأيام القادم، ولكن الحاجة لبطاريات لتشغيله ويمكن أن يعمل من غيرها ، وذلك للمحافظة عليه من ذبذبات التيار الكهربائي العالية نسبة لتكاليفه الباهظة ، الجهاز الوحيد العامل في السودان ألان في مدني و الحجز بالشهور اقلها أربعين يوما ،وتشغيلية يخفف معاناة كل السودانيين و ليست مواطني الولاية ، لذلك لدينا إصرار وإلحاح لتشغيل الجهاز ، وجه الوالي بتشغيله بأي طريقة حتى لو يتم الدفع من الولاية ،الجهاز موجود منذ حوالي أربعة سنوات في المخازن الوالي السابق قام بالدشين للاستلام من الشركة ،وتأخر وصول بعض الاسبيرات بسبب الحرب ،حاولنا الحصول عليها من الخارج و الآن في طريقها لبور تسودان وسيتم شحنها ونتوقع وصولها خلال أيام .وستعمل نفس الشركة التي ستشغل أجهزة سنجه على أصلاح الأعطال بجهازي الرنين والأشعة المقطعية بسنار.

بالنسبة لمصنع الأوكسجين بمستشفى سنجة؟
لدينا مصنعين ساهما في حل مشكلة انعدام الأوكسجين خاصة فترة الحرب ،وكانت سنجه في وقت ما وجهة لكل من المناقل مدني النيل الأبيض الدمازين القضارف وكسلا، فهو مبادرة مجتمعية بدعم من أبناء سنجة بالخارج ومساهمة زملاء من أبناء سنجه في منظمة سابا الأمريكية إضافة لمساهمة الولاية في المشروع بمبلغ مالي رأى النور في مستشفى سنجه، سيتم توصيل مباشر للغاز عبر المواسير من داخل العملية والعناية المكثفة ولعنابر الأطفال والباطنية بدل اسطوانات سيكون الغاز على كل سرير ،تم دفع قيمته المالية للشركة المفترض تكمله العمل،ومن ثم العمل في الجزء الثاني لبقية العنابر، وتم فتح حساب خاص لبيع وإنتاج الأوكسجين ووضعه كأمانات لإكمال المرحلة الثانية في بقية العنابر ولصيانة المصنع ،وتكوين لجنة تنسيقية من مدير عام المستشفي المدير الطبي والمدير المالي بالإضافة لاثنين من المبادرة وكذلك في سنار.

المشاكل التي تواجه بنوك الدم؟
الخدمات متوفرة في سنجة وسنار وبقية المستشفيات الكبيرة،و بأقل تشغيل في الدندر السوكي ، الصعوبات التي واجهتنا في تقديم الخدمات من علاج وأدوات جراحية ،أيضاً كان النقص كبير في أدوات المعمل من أدوات الفحص وأكياس الدم التي انعدمت تماما في فترة ما ، تم توفيرها من جوبا بواسطة زميل وزير بإرسال حوالي 300 كيس،وزعت لبقية المستشفيات مدني سنار المناقل النيل الأبيض، في وقت ما كان التعامل (بالتجارة البكماء ) بتبادل الاحتياجات فيما بين الولايات خاصة في غسيل الكلي الذي يحتوى على كلي صناعية بدرة سير أحيانا تتوفر لدينا الكلي والبدرة ونحتاج لسير نلجأ للولاية المتوفر بها وهكذا ،وزير الصحة الاتحادي بمجهوداته وفر للولاية 8 ألف غسلة، وزعت بين مراكز الكلي الآن الوضع مستقر وتم توفير الغسلات لمدة 6 أشهر حتى النصف الأول من يناير.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق