الدمازبن- عبدالجليل محمد:
ظل إقليم النيل الأزرق ومنذ إندلاع الصراع العسكري المسلح بالبلاد بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والذي قصد به تمزيق عرى الوحدة الوطنية وإضعاف البنى التحتية وإيقاف عجلة التنمية الاقتصادية والإضرار بالمصالح القومية والعليا للوطن وما صحب ذلك من الآثار والتداعيات الساليه المعيقة للمسيرة الوطنية الكبرى المعززة لأوجه العمل والأداء والخدمات مما أدى لتوقف المسارات العديدة الحافلة بالعيش الرغد والكريم الذي كان ينعم به المواطن صاحب الجلد والرأس والمصلحة الحقيقة.
وان الوضع القاتم الناشب والمتأزم فرض على حكومة إقليم النيل الأزرق الرائدة ريادة آفاق المشاركة الأصيلة والفاعله وهي تتقدم للصفوف عن جدارة واستحقاق وتقدم سهمها الباري بالزود عن حياض الوطن المفدى وهي تقدم الزاد والسند والمعول والعطاء والتضحيات والعدة والعتاد بمساهمة أبناء وقادة الإقليم متقدمين للصفوف الأولى في حرب الكرامة والصمود التي تخوضها القوات المسلحة بمساندة عامة الجماهير وكل القوى الشعبية الحية.
وهاهي هيئة أركان الجيش الشعبي بالتوافق مع قادة الحكومة الإتحادية وقادة منطقة النيل الأزرق العسكرية وقيادة الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين نجدهم قد اعدوا العدة والزاد والعتاد والرجال والنساء للدفاع عن حياض الوطن وكرامته ووحدة أراضيه من أجل أن يعيش السودان وطنا حرا أبيا بين الأمم علما بأن أقليم النيل الأزرق بات يشهد اليوم هدوءا وأمنا واستقرارا فريدا حتى أصبح قبلة مشهودة وحاضنه إجتماعية وارفة الظلال والمحيا للاخوة الوافدين للإقليم من العاصمة القومية الخرطوم بل ولكل الأسر الوافدة من شتى الولايات المستعر الصراع والنزاع المسلح على تخوم أراضيها.
واليوم بفضل الله هاهنا نعيش ذلك الفيض المشرق بالبركات والرحمات ونحن نعايش النفحات العطرة لفعالية وداع دفعة جديدة من كتائب الجيش الشعبي المنضوية تحت القوات المسلحة ضمن قوات قيادة الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين ومن ثم للمشاركة بها في العمليات. العسكريةالعسكرية لتحرير بعض المناطق وتمشيطها من دنس القوات المعادية بالخرطوم وود مدني على وجه الخصوص.
حاكم الإقليم يودع دفعة جديدة من كتائب الجيش الشعبي للإنضمام للجيش
وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق، رئيس لجنة الأمن بالإقليم رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي، وجه قوات الجيش الشعبي بالتوجه الفوري للإنضمام للقوات الجيش التي تقاتل في الخرطوم بقيادة فريق أول ركن ياسر العطا وقوات الفرقة الأولى بمدينة ودمدني بقيادة اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم دحراً لفلول مليشيا الدعم السريع المتمردة .
جاء ذلك لدى مخاطبته اللقاء الذي نظم اليوم بمركز مالك الثقافي بالدمازين على شرف وداع دفعة جديدة من كتائب الجيش الشعبي دعماً للقوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة . ذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وعدد من قيادات الجبهة الثانية بالجيش الشعبي بقيادة اللواء الركن صديق المنسي.
الحاكم أكد أن الحرب الحالية تهدف لتفكيك القوات المسلحة السودانية وصولاً لتفتيت وحدة البلاد وإعادة إستعمارها من جديد عبر توظيف المرتزقة والإنتهازيين وفلول الخونة والمأجورين ، ووجه قوات الجيش الشعبي للوحدة والتماسك والتعاون والإندفاع في الصفوف الأمامية في معركة الكرامة تحت راية القوات المسلحة السودانية تحريراً لأرض الوطن وتطهيرها من دنس التمرد وأعوانه وحلفائه من القوى الداخلية والأجنبية والإقليمية.
وقال إننا في سبيل الرد على المؤامرات التي تقودها دول منظمة الإيقاد سوف نعمل على تغيير المعادلة على الأرض بقوة السلاح وتفويج المزيد من الكتائب وصولاً لطرد المرتزقة من كافة ربوع البلاد.
ووجه العميد الركن فريد الفحل بقيادة كتائب الجيش الشعبي للإنضمام للقوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة للمشاركة في معارك التحرير والتطهير ودحر مليشيا الدعم السريع المتمردة ، كما وجه بضرورة العمل على إعلاء الروح الوطنية الجامعة للتوجه نحو دحر المرتزقة والقوى السياسية الداعمة للتمرد.
اللواء الركن صديق المنسي باسل قائد الجبهة الثانية بالجيش الشعبي أكد الإستعداد لتفويج المزيد من الكتائب لحسم تمرد الدعم السريع بكافة مسارح العمليات توطئةً لطرده خارج حدود البلاد.
اللواء الركن الحسن آدم الحسن قائد ثاني الجبهة الثانية أعلن أن العزم معقود على الإحتفال بالإنتصار على التمرد من فوق كوبري حنتوب بمدينة ودمدني ، وحيا نضالات وبطولات الجيش الشعبي وقدرته على العبور وحسم التمرد زحفاً على الأقدام.
