بقلم/ علي يوسف تبيدي:
إمعانا في الدور التاريخي والاخوي للمملكة العربية السعودية الذي ترفد به السودان الشقيق في معالجة آثار الحرب والكوارث والملمات والاشكاليات الاقتصاديه والخدمية والاجتماعيه فقد دشنت حكومة خادم الحرمين ممثله في سفيرها بالسودان على حسن بن جعفر دعم مستشفيات ولايات البحر الأحمر وكسلا القضارف فضلا عن تدشين مخيم عمليات المسالك البولية بمستشفي عثمان دقنة ببورتسودان الذي يقوده فريق طبي سعودي بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية.
الاحتفائية البهيجه حضرها والي البحر الأحمر المكلف اللواء ركن متقاعد مصطفى محمدنور وطاقمه السياسي والتنفيذي بالولاية ولسان حالهم يلهج بالشكر والامتنان نيابة عن حكومة السودان لهذا العمل المتفرد والخطوة الجبارة التي مافتئت تتصدى لها المملكة في إطار دعمها المتواصل للشعب السوداني في المجالات كافة.
ورحب والي ولاية البحر الاحمر اللواء الركن مصطفى محمد نور بالاعمال الجليلة التي ظلت تقدمها السعوديه تجاه الشعب السوداني.
وعلى الصعيد، أوضح السفير السعودي علي حسن بن جعفر بأن مؤازرة حكومة بلاده للسودان الشقيق سوف تتواصل بلا توقف وتزداد ايمانا منها بجدوى مساندة الشعب السوداني النبيل الذي يتطلع إلى بلوغ الإستقرار والرفاهية في بلده.
وقال على بن جعفر تلبية حوجة الأشقاء تشكل هموم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده سمو الامير محمد سلمان.
فيما قال مدير الفريق الطبي علي بن احمد بن محفوظ ان المملكة تتشرف باجراء عمليات المسالك البولية مبينا انه شرف لكل سعودي لخدمة الشعب السوداني موضحا إن ذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين .
وقال المدير العام لمستشفى الامير عثمان دقنة الدكتور محمد كمال ان جميع العاملين بقطاع الصحة يرحبون بالاعمال والتعاون والدعم والاسناد للسودانيين في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها السودان حاليا لافتا الى اهمية مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية الذي ظل يقدم خدمات كبيرة تجاه السودان داعيا الي شراكة حقيقة مع مركز الملك سلمان وخاصة ان مدينة بورتسودان اصبحت تستقبل الجميع من نازحين الحرب.
وقال مفوض العون الإنساني الاتحادي الدكتور صلاح الدين المبارك يوسف ان مدينة بورتسودان استضافت العديد من السودانيين الذين وصلوا اليها جراء الحرب مبينا ان مركز الملك سلمان ظل يقدم الاعمال في جميع مجالات الخير .
وقالت وزيرة الصحة المكلف بولاية البحر الاحمر احلام عبد الرسول ان هذا المركز يستحق الثناء والشكر الذي ظل يقدم الاعمال المتواصلة تجاه السودان .
لاشك بأن الاريحيه الاخويه من حكومة خادم الحرمين للشعب السوداني في مضمار الطبابه والعمل الانساني لها مابعدها من الافرازات الصحيه والخدمية الهائله التي تساعد على قيام المجتمع المعافي في السودان.
