عمار الضو:
تباينت ردود الافعال والاراء وامتدت الخلافات داخل الجهاز التنفيذي لحكومة ولاية القضارف عقب قرار الوالي المكلف محمد عبد الرحمن والذي قضي باعفاء المدراء التنفيذين لكل محليات الولاية الاثناء عشر بالولاية مضي علي قرار الوالي المعيب اكثر من اسبوعين واشعل الخلافات وترك خلافات كبيرة وازمة حادة وتصدعات خاصة في العمل الامني بعد تعطل عمل لجان الامن في المحليات وهي تقوم بعمل كبير واداء مميز لكبح الجريمة المنظمة والعابرة والدخيلة علي مجتمع الولاية بعد حرب ابريل من العام الماضي اذداد الفعل الجريمي المنظم وتعددة اشكاله وتممد الاطراب الامني حتي نجح المستنفرين في القبض علي تشكيل اجرامي منظم يستهدف سرق السوق والاحياء المجاورة له ويبدو ان خلافات وصراعات المصالح الشخصية والذاتية ظلت ثمة أساسية في حكومة الغربال بعد القرارات السابقة في تنظيم المواقف وتوزيع المحال التجاربة والمجمعات والمخططات ليتم حسم امر الصراع باعفاء جميع المدراء التنفيذين وبحسب المستندات التي تحصلنها عليها يبدو ان صراع دكاكين القابلات والشهيد والسوق العمومي مؤشر رسمي لاقصاء المدراء التنفيذين للظفر باكبر محال ويتم الان عرض اعداد كبيرة وخطابات صادرة بالتصديق لمقربين من الغربال كل هذه الاوضاع افرزت قرار اعفاء المدراء التنفيذين وكان الصراع خفيا واممتد وطغي علي المشهد وطفح الكيل بالغربال وهو يمتلك السلطة لكن نجد ان هذا القرار قد ترك فراغ امني واداري كبير في دولاب العمل واعاقة من قرارات البرهان في الاستنفار والتعبئة خلال المعسكرات التي تنتظم المحليات والمعلوم بان القضارف أصبحت ولاية تماس عقب سقوط ود مدني عاصمة الجزيرة مما دفع القائد العماس وقيادات المنطقة العسكرية الشرقية في توظيف قدرات المستنفرين والمجاهدين في الدفاعات القتالية وتامين الولاية وظهر ذلك خلال استباب الامن والتصدي للمحاولات الفاشلة في ميجر خمسة للعدو بالفاو ماذا يريد الغربال وهو يمضي في صراعاته واقصائه ويقترب شهر رمضان المعظم وتحتاج الولاية والمحليات لرؤية وخطة أمنية جديدة لتفعيل الاداء ومزيد من التماسك والقبضة الأمنية لان تعطيل عمل واداء اثناء عشر لجان أمنية في المحليات خلف ضرر كبير وترصد الاجهزة الأمنية تسلل وحركة كبيرة المليشيات دفعت قائد المنطقة بقيادة المعركة من التماس لتحصين الولاية والغربال يشهر ويجاهر بخلافه عكس الاخرين تعظيم سلام للعماس وحسب الرسول والحوري وكتائب منتصرالماحي والبراء لهذه الجهود لكن الصمت لايجدي في العملية الأمنية والخطر محدق وقادم لان الخلاف ممتد وكبير داخل اروقة حكومة الغربال والايام القادمة حبلي بذلك والارقام والمستندات والصفقات سوف نكشف ذلك هل تسمعوني اهل المنظمومة الأمنية فانني قد بلغت الله أشهد بذلك.