بقلم/ أمل عبدالعزيز:
منذ بداية هذه الحرب لم أشك ولو لحظة على مقدرة القوات المسلحة ولم تتزعزع ثقتي في الجيش وقادته وجنوده البواسل الذين سطروا بانجازاتهم وانتصاراتهم تاريخاَ حديث يضاف إلى تاريخهم العريق في الثبات والشجاعة والاستبسال وهؤلاء الجنود الأبطال وقاداتهم قادوا هذه المعارك في اسوأ الظروف فقد جاء وقت وظن الشعب بهم الظنون وهم يعملون بجد لتحقيق النصر ورفعة الوطن وإنقاذه من العدو وضياع الهوية لايلتفتون إلى مايقال يجاهدون بروح معنوية عالية وفي كل مره يرمي الشعب اللوم عليهم بالتخاذل وخاصه عندما سقطت مدني ولم نكن ندري بان القوات المسلحة وعلي رأسها قاداتها يقومون بالتخطيط لاكبر انتصارات اثبتو فيها للعالم أن قادة الجيش السوداني عقلية فذه ودهاء لايستهان به في التخطيط وإداره المعارك وان جنود الجيش السوداني قمه في الشجاعه والمثابره والقوه هؤلاء الأبطال يقودون المعارك في ظروف قاسيه في بدايه الامر من نقص في العتاد والجنود ولكن بقوه إيمانهم وواجبهم نحو الوطن واليقين بالله وشجاعتهم وتوفر العتاد والتفاف الشعب حوله بدأ يلوح النصر في الآفاق وذلك بالتفاف الشعب مع الجيش ودعمه معنويا وماديا لدحر العدو والرفع من الروح المعنوية التي اترفعت إلى السماء وبهذه العزيمة تم النصر في أم درمان وأجزاء كبيرة من الجزيرة وسيتم النصر كاملا بإذن الله في الخرطوم والغرب وتحرير جميع أنحاء البلاد من الجنجويد بأيدي القوات المسلحة وقاداتها الأبرار وجنودها البواسل وشعبها الأبي.
