بورتسودان- الساقية برس:
أعلن بيان مشترك لحركتي جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي، وحركة جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي/الإصلاح، دخولهما في وحدة اندماجية شاملة تحت مسمى حركة جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي.
وفيما يلي نص البيان:
الحرية العدل السلام الديمقراطية
بيان وحدة اندماجية شاملة بين حركتى جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالى وحركة جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي/الإصلاح
تحية مجد وشموخ لشهدائنا الكرام ،ثم التحية للنازحين واللاجئين على امتداد وطننا الحبيب,
الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وعودة حميدة للمفقودين و المهجرين قصرا من حواكيرهم ومنازلهم على امتداد الوطن الجريح.
إيمانا منا بتضحيات ونضالات شعبنا عبرتاريخ الثورات السودانيه ،بحثا عن الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات في البلاد ، إلا أن كل الحكومات التى تعاقبت علي سدة الحكم منذ خروج المستعمر ونيل الاستقلال الوطني، تجاهلت النخب المطالب المشروعة لشعبنا مما أدى إلى قيام حركات تحررية وانتفاضات شعبية في عدد من أقاليم السودان تطالب بتحقيق هذه الأهداف الإنسانية النبيله عبر دستور جديد ودائم للبلاد على أساس نظام فدرالى ديمقراطي حقيقي يحكم فيه الشعب نفسه بنفسه.
جماهير شعبنا الصامد الصابر:-
نتيجة لهذه الأسباب المنطقية قامت حركة/جيش تحرير السودان وانطلقت من دارفور كاحدى حركات التحرر الوطني ضمن الطلائع الثورية المسلحة حيث التحق بالميدان عددا من الشباب للانخراط في صفوف الحركة ، وبعد التوسع من رقعه الأراضي المحررة كانت هناك خلل في إدارة الحركة مما أدى إلى انشقاق وانشطار اميبي شعر الرفاق بخطورة الوضع الميداني وبدأ المشاورات بين القادة لتصحيح مسار الثورة عبر جسم انتقالى وعقد مؤتمر تأسيسي وتم إعلان المجلس الانتقالي في العام 2015 وتم تجهيز كل القوات في جميع مناطق العمليات وانتشارها في المناطق المحررة لفتح المجال لانعقاد المؤتمر العام إلا أن الأقدار شاء بإستشهاد رئيس هيئة الأركان الجنرال محمد آدم عبدالسلام (طرادة) في معركة الكرامة في العام 2017م ، بعدها تم تكليف الرفيق الدكتور الهادي إدريس يحي وعندما تجاوز دستور الحركة كان لقيادات الحركة رأياً آخر حيث تم هيكله لجنة مبادرة الإصلاح التنظيمى بموقف مسنود من الدستور انبثقت عنها حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي/الإصلاح.
الرفيقات والرفاق الأوفياء:-
وبعد اندلاع حرب 15من أبريل 2023م ارتمي الهادي إدريس في احضان تمرد مليشيات الدعم السريع وعقد تحالفات مشبوه تعد سابقة خطيرة في تاريخ الحركة علي إثرها عقدت الهيئة القيادية العليا مشاورات واسعة مع اجهزة الحركة السياسية والعسكرية قضى بإعفائه وتكليف القائد/صلاح الدين آدم تور (رصاص) رئيساً للحركة عبر المؤتمر الصحفي في20يناير2024م, وتكليف الفريق/ عثمان عبدالجبار عثمان رئيساً لهيئة الأركان لحين انعقاد المؤتمر العام ، ونتيجة لجديه القياده الجديده ورغبتها في لم الشمل وندائتها لكل الرفاق الذين كان لهم مواقف مختلفه ورافضة لسياسات الهادي إدريس بالعودة إلى صفوف الحركة ومواصلة النضال لتحقيق أهدافها.
أتفقت الحركتان بعد عدة اجتماعات مشتركة خلصت في الآتي :
1-إعلان وحدة اندماجية شاملة دون شروط تحت مظلة حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الإنتقالي برئاسة الجنرال/صلاح الدين ادم تور (رصاص).
2-ادانت الحركتان ممارسات مليشيا الدعم السريع الإرهابية لا سيما في إقليم دارفور ومقتل الرفيق الشهيد/خميس عبدالله ابكر والي ولاية غرب دارفور والتأكيد على عدم المساومة في القضايا الإستراتيجية لقواعد الحركة الإجتماعية والدفاع عن كرامتهم وممتلكاتهم وارضهم وحواكيرهم.
3-اندماج كافة الأجهزة السياسية والعسكرية.
4-التأكيد على مشاركتنا بقوة في معركة الكرامة التي تقودها القوات المسلحه السودانيه ضد التمرد والوقوف معها حتى حسم المعركة.
5-أكدت الحركتان على التركيز خلال الفترة القادمة علي البناء التنظيمي وترتيب قوات الحركة بصورة أفضل تستطيع المساهمة في الدفاع عن الوطن.
6-اتفقت الحركتان على اتخاذ القرارات داخل الحركة وفقا لدستور الحركة.
7-العمل مع كل الحادبين على مصلحة الوطن من القوى الوطنية الشريفة لبناء وإعادة اعمار ما دمرته الحرب وتحقيق السلام.
8-التنسيق والعمل مع كافة رفاقنا في حركات الكفاح المسلحة الموقعة على إتفاقية جوبا لسلام السودان وغير الموقعة لوصول المساعدات الإنسانية للنازحين وحماية المدنيين.
عاشت نضالات حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي
عاشت نضالات الشعب السودانى
القائد/الصادق خميس إبراهيم(برنقو) التوقيع:………………
رئيس حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالى/الإصلاح
الجنرال/صلاح الدين آدم تور(رصاص) التوقيع:……………..
رئيس حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالى
التاريخ
24فبراير2024م
