القضارف.. ختام الامتحان السريري الذي نظمته جامعة المغتربين ل 64 طالب طب

القضارف- عبدالقادر جاز:

قال د.مصطفى فاروق محمد إبراهيم، استشاري النساء والتوليد وممثل المجلس الطبي، إن واحدة من ثمرات نحاج أي برنامج ينبني على كيفية تفعيل الشراكات الذكية تجويدا للعملية الأكاديمية.

ودعا لدى حديثه في ختام الامتحان السريري لطلاب خريجي كلية الطب الذي نظمته جامعة المغتربين اليوم بقاعة امتحانات كلية الطب جامعة القضارف، الذي استهدف (٦٤) طالبا وطالبة، بحضور الأستاذة بثينة مسجل الكلية وعدد من استشاري النساء والتوليد من جامعة القضارف وكسلا ومأمون حميدة، دعا إلى ضرورة أن تعمم فكرة هذا التعاون المثمرة إلى بقية الجامعات التي تأثرت جراء الحرب الحالية.

وثمن د.فاروق، المجهودات الكبيرة التي بذلتها جامعة المغتربين في ظل هذه الظروف البالغة التعقيد، متمنيا أن تكلل الجهود لمواصلة طلابها لمسيرتهم التعليمية، مبيناً أن هذه الظروف صعبة بالنسبة للطلاب، باعتبار أن معظهم تحدوا الظروف تحقيقا لرغبتهم التعليمية.

وعبر عن أسفه لعدم تمكن بعض الطلاب من مواصلة الدراسة، متمنياً في القريب العاجل أن تنتهي الحرب، ويعم الأمن والاستقرار ربوع السودان.

في السياق، قال د.حسين أمين حسين استشاري النساء والتوليد ورئيس قسم النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة القضارف إنهم في غاية السعادة بعقد هذه الامتحانات بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، فضلا عن الظروف الاستثنائية لختام كورسي النساء والتوليد لطلاب الطب بجامعة المغتربين، معتبرا ذلك ضربة أولى لإنفاذ التوأمة التي وقعت بين الطرفين لمدة خمس سنوات، معرباً عن أمله أن ينصلح حال البلاد حتى يعم الخير والسلام ربوع السودان الحبيب، مضيفا أنهم كانوا متخوفين من حضور الطلاب نسبة لسفر بعضهم إلى خارج البلاد، وبفضل الله وجهود إدارة جامعة المغتربين واساتذة جامعة القضارف المتعاونين استكملنا المنهج الدراسي وتمكنا من الجلوس للامتحان، مستطردا بقوله : بتضافر كل الجهود تمكنا من الوصول إلى ختام كورسي النساء والتوليد، ونتمنى أن يكون ذلك بداية تعاون مع جامعات أخرى حتى لا يتضرر الطلاب من مواصلة مشوارهم التعليمي.

ووجه صوت شكر وتقدير لكل الأساتذة والمتعاونين من الخارج الذين تكبدوا وعثاء السفر لإنجاح هذا الكورس، متنميا التوفيق والنجاح للطلاب في جامعتي القضارف والمغتربين.

إلى ذلك أوضحت د.سلمي عوض يوسف شريف استشاري النساء والتوليد من جامعة مأمون حميدة أن ظروف هذه الحرب جعلتها تلتحق بالعمل في المستشفى التأهيلي بالقضارف، مضيفة بأنها تتشرف باستدعائها لإجراء الامتحان السريري لطلاب الطب بجامعتي القضارف والمغتربين، معتبرة أن الأساتذة في ظل هذه الظروف الاستثنائية قد تكللت جهودهم الجبارة لإجلاس الطلاب لهذا الامتحان، مشيدة بالأدوار الكبيرة التي قام بها أولياء الأمور لإلحاق الطلاب بالدراسة، وأثنت على المستوى الجيد واستعداد الطلاب للتخرج بالصورة المثلى، معربة عن أملها أن تكلل كل الجهود النجاح والتوفيق لطلاب جامعة المغتربين.