عادل حسن:
أكتب اليكم في لعج اكتب اليكم تحت اشفاق وقلق، حسنا الليل يمشي الهوينة والساعات تتكسر بالسهر المسماح في خيمة عمر الطيب بالرياض والقوم تحت ليل الخيمة العربية الكرم تجلس الي جوارهم الاوبهي والسيدة ذاكرتهم وهم يتناصفون الدرجة الرفيعة للمقامات. دكتور كرار التهامي وحضوره الفاره والتجاني ابوسن ضجة التاريخ ومحمد سليمان بكل شربات خفة القبول واللسان المعسول المرتب الحديث والمهندس التوم وابن اخته المناصف لروحه والشغوف الراقي عبدالعظيم برهان وعبدالباقي النعمان وتفاحة البهجة ياسر فضل المولي الدقشنري الثقافي وقسم خالد بضخامة عقله وجسمه وابراهيم عوض قشلاق الصحافة وقطار الخبرة الذي تجره السنوات والسنوات والكماندوز محمد ود المامون كاتم اسرار كرار ووارد لندن.
كلهم جلسوا في الخيمة في قيافة
قطع النقاش كانت ملونة يمضغها الجميع في ابتسامات رياضية واجتماعية ولذاذ الذكريات التي خطفتها السنين وتركت لهم اقداح القهوة بلا سكر تحلية ثم اشياء صغيرة ملتاعة اترعت المجلس في الخيمة الزرقاء الانتماء عدا ردة ود المامون عن مريخيته وهلاليته الحديثة المكتسبة وارد كرار للجودة والامتياز.
نعم كانت الخيمة محشوة بالاهله والتعصب المستحب والقلق حاضر هناك والهلال لاخير عنده في تونس والسؤال المخنوق هل الهلال انتحر ام سوف ينحروه او هكذا كان خوفهم المقيم.
الدنيا ليلتها في الرياض كانت تنكمش وتتجمد بالبرودة والناس في حرارة متدفقة نحو الوطن السليب وجملة من التداعيات العالقة علي عيون السهر ولها طعم الغربة ومعطونة في مشهيات الشوق
انفسخ صباح الرياض وتفرقت الفارهات التي لا تروي من الوقود والعودة الي اوكار الغربة في احياء الرياض الراقية وفي نهار كسول تجمع شباب اخيار من الاهله البيارق المهندس علاء الدين والمهندي خالد الشيخ ومحمد سلمان فهد مبارك طارق سيد احمد والخلوق جدا وصفوة احباب الهلال عبد العظيم برهان وناس لذاذ الالفة اخرين تقاسموا كيكة متعة الهلال مزودة برعشة طعم الهلال نعم في الرياض هناك رغم النزف والمواجع والقلق علي الوطن الناس هناك علي يقين وفال وبشارة.
سلامات