وزير الصحة :يقر بنقص أجهزة الرنين المغناطيسي لمرضى السرطان ويقول: يوجد جهاز واحد.

تدشين المعينات المقدمة من مركز الملك سلمان بالسفارة السعودية ببورتسودان

بورتسودان- محمد مصطفى:

كشف وزير الصحة الاتحادي المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، عن وضع خطة لإعادة تأهيل وتعمير مستشفيات البلاد التي تم تدميرها بسبب الحرب الدائرة ، مشيراً إلى ان الخطة غير مركزية لدعم مستشفيات الولايات وتوطين العلاج بها ، فيما أقر بنقص خدمات الرنين المغناطيسي لمرضى السرطان من عشر أجهزة الي جهاز واحد، لافتاً إلى أن الوضع الصحي بالبلاد صعب وأن الاحتياجات عالية للأدوية والمعدات الصحية.

وقال هيثم لدى  مخاطبته بمقر السفارة السعودية ببورتسودان حفل تدشين المعينات المقدمة من مركز الملك سلمان ،ان احتياجات الوزارة عالية للدواء بسبب استطالة أمد الحرب، منوهاً الى ان الوزارة لديها قائمة بالمعدات الطبية وأجهزة التشخيص خاصة أجهزة الرنين المغناطيسي، والأدوية المستهلكات الطبية التي تحتاجها المستشفيات والمراكز الصحية، ممتدحاً دور المملكة العربية السعودية في دعم مشروع الأكسجين المركزي وإعادة تأهيل أقسام العناية المركزة في مستشفيات ولايات الشرق.

واضاف ان الحاجة ماسة لسد النقص في ظل استمرار الحرب وأن مشروع الدعم من قبل المملكة تم اعداده من قبل “منظمة كفاءات ” الا اننا استعجلنا وصول المعدات للحاجة الماسة، في التقاطعات الإقليمية، وأن الوضع أكبر والعبء كبير على الصحة ، وتابع بالقول أن دعم دول الجوار أكبر من الدعم الإقليمي.

من جانبه امتدح وزير التنمية الإجتماعية مولانا أحمد ادم بخيت بالجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب السوداني في ظل الحرب الدائرة التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى ان المملكة من خلال مركز الملك سلمان الزراع الإنساني أصبحت لها مكانة دولية.

وقال ادم، ان الشعب السوداني ممتن لكل ما تقوم به المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم، حيث كان دورها كبيرا في تقديم الخدمات للمجتمعات المتضررة من الحرب.  من جانبه شكر والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن م مصطفى محمد نور جهود السعودية التي كانت ظاهرة.
وتم خلال الاحتفال تكريم بعض المسؤولين بواسطة  السفارة السعودية بالسودان.