البشير أحمد البشير:
لا هم لقحت سوى الحصول على كرسي السلطة ولوكان ذلك على جماجم الشعب ودمائه ، في الوقت الذي يتم فيه انتهاكات لقرى ومناطق الجزيرة من اغتصابات وخطف للفتيات ، تتجاهل قحت ذلك ولم يفتح الله عليها بعبارة إدانة للمليشيا، بل نسمع ونشاهد قيادتها يحاولون تدويل الأزمة السودانية بأي شكل ، وكذلك محاولة تجريم القوات المسلحة، وعندما يتعلق الأمر بالمليشيا كأن لم يحدث منها شيء.
كل إعلام قحت المأجور يتحدث عن شيخ الأمين وهو في الحفظ والصون عند القوات المسلحة، السؤال هل شيخ الأمين أغلى من مواطني الجزيرة والخرطوم وكل مناطق السودان التي تعرضت للانتهاكات من المليشيا.
قحت همها الأول والأخير البحث عن ثغرات للقوات المسلحة، ومن ثم محاولة تضخيم الإعلام الدولي لها ، وماحديث ياسر عرمان ببعيد والذي يتحدث فيه عن حظر طيران الجيش ، وكذلك عدد من قيادات قحت والذين يمدون المنظمات الدولية بمعلومات خاطئة ومفبركة عن الجيش حتى يتسنى لهم هدفهم المنشود وهو تفكيك القوات المسلحة.
قحت تستخدم ستارة عبارة الجيش المهني القومي ، لتنفيذ مخططات أجنبية هدفها الأول والأخير تفكيك السودان وهدم النسيج الإجتماعي .
إن كانت لدى قيادة قحت ذرة وطنية فليتركو جوازتهم الأجنبية ويلقوها في سلة نفايات أماكن تواجدهم ، فلا يعقل أن تكون حامل جنسية أجنبية وتتحدث عن قضايا الوطن ، من مدن وعواصم أجنبية ، كل الشبهات تحوم حولكم من تمويل وجوازات أجنبية، من يريد النضال الوطني عليه الذهاب إلى قرى وفرقان السودان والجلوس معهم ومعرفة مشاكلهم .
في كل دول العالم توجد ثوابت وطنية ، متعارف عليها ولايجوز المساس بها وتعتبر خط أحمر لايسمح بتجاوزه ، ولكن للأسف في السودان قحت تدوس بالثوابت الوطنية بالجزمة ، منها محاربة الجيش تاره تصفه بجيش علي كرتي وأخرى جيش الكيزان ، كل ذلك القصد منه تحييد الشعب ، ولكنها فشلت تماما في تحالفها مع المليشيا وكل الشواهد تدل على أنو قحت هي الجناح السياسي للمليشيا.