عمار الضو:
توسعت دائرة القتال والتصدي للمليشيا من قبل القوات المسلحة ووحداتها القتالية وهيئة العمليات بجهاز الامن والمخابرات والشرطة العامة والمجاهدين والمستنفرين وذلك في كل المناطق التي تعدت عليها المليشيات المتمردة.
وتأتى التحركات العسكرية والمعارك الحربية وفق رؤية القيادة العسكرية والعمليات في ادارة المعركة لبسط هيبة القوات المسلحة والوطن وتحقيق الاستقرار الامني في إعادة المدن والمناطق والمؤسسات الحكومية من سيطرة وتغول التمرد وحدث ذلك في سنار مملكة الفونج حيث تمت إعادة مصنع السكر وبجري الآن تمشيط وفتح طريق الأبيض أم روابة تندلتي عبر أسود الهجانة بالتنسيق مع تماسيح كوستي في ظل قيادة ووجود جنرال الحرب والفتوحات العسكرية سيادتو حيدرالطريفي المشرف على العمليات الحربية في الفرقة الثامنة عشر.
وسبقت قيادة الجيش وجهاز الأمن والمخابرات تعيينات لمجابهة الموقف العسكري في ولاية الجزيرة نحو تحرير مدني قبل حلول شهر الفتوحات ونحن نبحث عن ابتسامة عريضة لمدني الحبيبة وارض المحنة حتي نسمع مدني يا اجمل خبر.
وتنتظم هيئة قيادة الشرطة بقيادة سعادة الفريق خالد حسان وهيئة القيادة حركة نشطة في إعادة العمل في ادارات الشرطة والولايات من خلال جولات الوزير والسيد المدير العام واعلنت الشرطة الجاهزية عبر دوراتها العسكرية في حرب المدن وتامين العاصمة واستمرار الخطط الأمنية والشرطية في الولايات خاصة ولايات التماس والتي تاثرت بالحرب تبذل القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمجاهدين والمستنفرين قدرات عسكرية عالية بدأت تظهر في الميدان من خلال الانتصارات والبطولات المتتالية التي تمت في الأيام الماضية رغم استمرار تفلتات المليشيات المتمردة في الجزيرة وهي تستبيح اكثر من خمسين قرية خلال أواخر الشهر الماضي بجرائم السلب والنهب تصفية المواطنين والإغتصاب.
نحن لانعلم من يتقدم الجيش نحو اهدافه المنشودة ومتى يتم الهجوم والمواجهات العسكرية لأن ذلك شأن عسكري بحت وكل خطوة عسكرية أو معركة لها قائدها وتكتيكها وجندها وفق رؤية القيادة العسكرية لذا يجب علي المواطنين عدم الاستعجال والالتفات نحو الشائعات التي يبثها العدو والحاضنة السياسية له عبر الغرف المغلقة لأن القوات المسلحة والأجهزة الامنية والمجاهدين والمستنفرين أحكموا السيطرة في كل زمام الأمر للحسم العسكري الذي شارف علي الانتهاء لمعركة الكرامة. وحرب المدن لها واقع عسكري خاص وقتال تنشده القوات المسلحة ووحداتها القتالية وهي تستمر فيه وفق تقديرات ميدانية ومايتم الان من تخريج لقوات عسكرية ضاربة ذات قدرات قتالية في المنطقة العسكرية الشرقية والفرقة الثامنة عشر ببحر أبيض هي تقديرات ميدانية للحسم العسكري ويأتي ذلك اتساق مع معسكرات المستنفرين والمجاهدين والدورات العسكرية العالية لتحصين المجتمعات والولايات وبث الاطمئنان.
آخر الرذاذ
بعض المستنفرين والمجاهدين والمجموعات القتالية تحتاج لقيادة عسكرية واضحة بعد أن برزت تصدعات وتشوهات تجهض نجاحات الاستنفار والتعبئة رغم وجود القيادة العسكرية فهلا تسمعاني سيادتو مفضل وصبير.