عمار الضو:
أعلنت مجموعة بنك النيل المصرفية عن نفسها وتقدمت الصفوف وتميزت المصارف للمرة الثانية في حرب ومعارك الكرامة التي تقترب الي نهاياتها وذلك بعد ان دشن المدير العام لمجموعة بنك النيل ونائبه هشام التهامي العمل المصرفي بكل دروبه امس في مدينة أمدرمان رففة الوالي الهمام احمد عثمان رمز السودان وفخر الولاة في السودان وتعتبر الخطوة التي اتخذها بنك النيل امس من اكبر علامات الانتصارات والبطولات ونعمة الامن وبسط الخدمات وتحقيق الاستقرار الذي يسعي له والي الخرطوم وهو لم يبارح مواطنه رغم مخاطر الحرب وقدم بنك النيل نفسه في العمل المصرفي والسحب والايداع تجاه مواطن العاصمة والمدينة التاريخية برمزية مجلس ادارة البنك وادواره الوطنية وجهوده المصرفية وقد ظل المدير العام صلاح محمد ابراهيم ونائبه هشام التهامي يقدمان العطاء المصرفي وفق رؤية استراتيحية للحفاظ علي المال العام وتوفير الكتلة النقدية وانفاذ جميع عمليات التمويل في صادرات المحاصيل والمرابحات البنكية وكان اخرها انقاذ الموسم الزراعي بنسبة تجاوزت الستين في المئة من جملة التمويل الموسم وهي مساحة تمويلة تقدر بنحو خمسة مليون فدان وتفرد بنك النيل في تمويل الزراعة للجمعيات التعاونية النسوية والناجين من الحرب وتوظيف قدراتهم الانتاجية فكان حالهم زين مع راشد وابو الزين تقدم بنك النيل العمل المصرفي في السودان حتي اضحي رائد فيه ساقت خطاه رؤية عميقة وعزيمة لاتلين نحو ولاية مجلس الادارة علي المال العام والحفاظ عليه ولا اذيع عليكم سرا في خطة المجلس الأمنية في تفريغ الافرع والمصارف داخل العاصمة والجزيرة ابان ايام الحرب الاولية في العاصمة المثلثة والجزيرة بترحيلها وتامينها مما كان له الأثر الباقي والفعال في تدفقات الأموال للاستخدام الامثل والتوظيف الصحيح لموارد الدولة والمصرف خاصة وقت الحوجة تحية مليونية لسيد المصارف والبنوك في السودان وصمان الاقتصاد في السودان وهو أول القادمين الذين اعلنو عن نفسهم في اعمار الوطن والعاصمة الخرطوم ونتمني من المصارف والبنوك الاخري حذو مجموعة بنك النيل وتقديم نفسها والاسراع في بسط الخدمات واعمار الوطن من ويلات الحرب والعمل علي عودة المواطن الذي شردته الحرب وتعظيم سلام للمجموعة المصرفية الماسية في السودان.