رياضة
الاتّحاد السوداني لكرة القدم ينعي القيادي الخرطومي بابكر مصطفى الصادق
بمزيدٍ من الحُـزن والأسى، وبعد التسليم بقضاء الله وقدره، يحتسب الاتّحاد السوداني لكرة القدم ممثلاً في رئيسه ونائبه الأول ونُـوّابه رؤساء اللجان وأعضاء مجلس الإدارة ومستشاري مجلس الإدارة ورؤساء وأعضاء اللجان العدلية والدائمة والأمين العام والعاملين بالأمانة العامة يحتسبون:
رجل البر والإحسان المغفور له بإذن الله تعالى:
بابكر مصطفى الصادق حاج البشير
القطب الرياضي الكبير، والقيادي الخرطومي، وأحد البَارِزين في تجمُّع أندية الخرطوم، والرئيس الأسبق لنادي وادي النيل، الذي اختاره المولى عز وجل إلى جواره بالعاصمة المصرية القاهرة إثر علةٍ لم تمهله قليلا.
وقد نعاه رئيس الاتّحاد السوداني الدكتور معتصم جعفر سر الختم كواحدٍ من القيادات الرياضية الخرطومية التي قدّمت الكثير للرياضة في السودان وولاية الخرطوم، وصاحب نشاط واسع، وعلاقات طيبة مع جميع الرياضيين، وله إسهاماتٌ وَاضِحةٌ في الكرة الخرطومية، سائلاً الله تعالى له القبول والرحمة والمغفرة، مُقدِّماً التعازي لأسرتيه الكبيرة والصغيرة وللرياضيين وأصدقائه وزملائه وعارفي فضله.
فيما عَـدّدَ مستشار الاتّحاد للشؤون الداخلية البروفيسور محمد جلال محمد أحمد، مآثر الفقيد، الذي عُـرفَ بحُسن الخُلُق، وطِيب المعشر، وحلو اللسان، ومن الداعمين للأنشطة الإنسانيّة والاجتماعيّة والرياضيّة بالخرطوم، وصاحب مواقف مشهودة ومُبادرات كريمة، نحسبه كذلك ولا نُزكِّيه على الله، مُقدِّماً التعازي لأسرته ولجميع الرياضيين.
سائلين الله تبارك وتعالى أن ينقِّه من الذنوب والخطايا كَمَا يُنقّى الثوب الأبيض من الدّنس، وأن يجعله في أعلى عليين ويلهم آله وذويه الصَّـبر وحُسـن العَــزاء.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
تم
ويَنك