بقلم- عمار الضو:
دفع الشاب الخلوق منذر عمر سليمان بعدة مبادرات مجتمعية وسط المجتمع بعد ان تمرس وخير الدروب لفعل الخير مبكر ضمن مبادرة شارع الحوادث من قبل وهم يسهرون اليالي في توفير العلاج والدواء والغذاء والتصدي لحوادث المرور في الطرق القومية والقارية والداخلية منذر الشاب الهمام يحمل هم الوطن الذي هجره وتركه مكرها وكان وقتها في نبراسا يضي سماوات الابداع والعطاء عشقاً سامي لفعل الخير للغير ولم تجبر منذر الشاب الغربة علي مواصلة عطائه ومبادراته وحمل ذات قدراته واصراره رفقة اخوة مخلصين له ومحبين للوطن ابان انقطاع شبكة الاتصالات والانترنت بفعل المليشيات المتمردة وترك ذلك عدة عقبات وسط المجتمع وحركته ولكن إصرار منذر وهو ينذر نفسه من كل أرض ذهب اليها الي مواصلة حبه وعشقه السامي بفعل الخير فاطلق منذر مبادرته هو ومجموعته وصل رسالتك للوطن والاهل عبر جهود رقمية واتصالات مستغلا قدراته والاخرين من بني جلدته فقد كانت مبادرته قد أدت قرضها واهدافها فعليا في انقاذحياة العديد من المرضي خاصة اصحاب الامراض المزمنة وهم ينتظرون العلاج والدواء من اهلهم وزويهم فكم من مريض بالكلي والسكري والاورام وضغط الدم عرف معني الحياة وانبعث فيه الأمل من البدر الذي توهج منذر الشاب ومبادرته وكم من مسافر كان ينتظر تزاكر الطيران والسيرة الدخول لتحقيق الامان ومواصلة التعليم بعض الوضع الأليم في السودان ومنذ أخترق الولايات وفق الغايات واجبر الكثرين علي خطاه إعجابا وتيمنا بهي وصارو سندا له حاملين لوائه وفعله ومنهم الدكتور الخلوق احمد صلاح الدين قرشي وهو لايقل شان عن منذر فكان يهاتفني ويطلب مني القائمة وابلاغه بحجم الرسائل والامانات التي يحملها في قلبه النابض ودمعه الزارف زي مطر القضارف وصولا للاسر ولم يكتفي منذر بذلك وسط إصرار كبير وعيونه وقلبه مع اهله في السودان وشرقه وقضروفه فدفع منذر بشكل رؤية اخري اثلجت صدور المحتاجين واطلقت البسمة والفرحة استعداد لشهر رمضان في توفير كيس الصائم بما يحمله من خير فاض نحوهم متحديا الظروف لبلوغ الامال العربضة ووصولا للمتعففين وفق خطة وبرامج لم نراها من قبل ووضح ذلك تمرس زعيم المبادرات المجتمعية منذ رعيان شبابه وهو يجد مكانة كبير وسط الشباب كانت له دفع قوي في تحقيق مناله واصرار ابداعه فهو من طينة المبدعين وهواة الفن لكن اختصه الله بخدمة الاخرين وتيمن بنهج الصحابة والرسول فاضخي منذر نجمة تسطع بدرا في الوطن الكبير والصغير قضارف الخير لانه من اسرة معروفة نشاء في ارقي الاحياء بالقضارف ومنه استمد فعل الخير والجباراب هي فرح الاحباب وفعل الخير والصدق ولاننسي مبادرتهم السنوية الرمضانية لذات الغرض والفعل والتي يقف علي دفتها الزميل العزيز محمد سلمان المبارك ومولانا مرتضي عوض علي والاستاذة الجليلة هاجر ابنة الهرم عبد الرحمن النميري واخرين لاتسع المساحة لزكرهم وهنالك وجه آخر ورمز مجتمعي في المنطقة الجنوبية علي ذات النهج والفكر يمضي أمير متوج بيننا في المبادرات والدورات الرياضية وقائد النفرات الا وهو الخبير والكبير منا فكر وسن عوض شاويش خضر فكلهم عاشقون للوطن من الداخل والخارج رسمو لوحة وطنية ولحمة مجتمعية وسط اهلهم والمحتاجين ورمضان سلام من أبناء الوطن فرحة ووئام.