مقالات

الليلة باكية مالك يا العيون

رذاذ المطر

عمار الضو:

ساعات ويطل علينا شهر الخير والبركات وتنهي الحرب عامها الأول. يأتي الينا رمضان هذه المرة مختلفا تماما عن سابقاته بعد أن تفرقنا أيدي سبأ بين الدول العربية والافريقية بحثا عن ملاذ آمن بعد أن قضت الحرب على الأخضر واليابس ونهبت المليشيات أموال المواطنين وامتعتهم.

ورمضان هذا فرصة كبيرة وقصة وآهات وحزن عمت ارجاء الوطن جعلتنا نزرف الدموع وتبكي العيون على الحال المائل الماثل الآن وتفرقنا لكن دعوني انقل لكم مابين حب الوطن والحرب حرف عبر مدادي حتى يأتي النصر ونحن نأمل في خطاوي القوات المسلحة والمجاهدين والأجهزة الامنية والشرطة نحو إكمال عملية النصر الكبرى التي بدأت من أمدرمان حتي نعود لبناء الأوطان لنبني فوق الآهات جسورا لسودان قادم لواقع أفضل.

أهلي وعشيرتي أبناء جلدتي،  يهل علينا رمضان ويطل بنفاحته وبركاته وبيننا من فقدوا منازلهم وديارهم واصبحوا نازحين ولاجئين يحتاجون منا لمواصلتهم وإطعامهم وإكرامهم وإسنادهم، وهي دعوة لكم جميعا في كل الولايات والمحليات والقرى والمناطق والأحياء والفرقان إلى اسنادهم والخروج للإفطار معهم في المدارس ومراكز الإيواء والمعسكرات والداخليات حتى تكتمل الغايات ونعبر عن ذاتنا وعقيدتنا في الشهر الفضيل وكلنا أمل وعشم في العودة إلى الوطن الكبير والصغير.

ولايسعنا إلا أن نقول ربنا أدخل على أهلي وبيتي وعشيرتي وعائلتي وكل أهلي واقربائي واصدقائي ومعارفي وجيراني الفرحة والسرور والثبات واليقين للصيام والقيام وانشاء الله تامين ولامين ورمضان كريم عليكم.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق