مقالات
مسجد النور بالدامر
بقلم/ محمد على حامد الراو:
ما شاء الله تبارك الله هذا العمل العظيم المبارك الذي قام به رجل الخير والإحسان الإبن البار بوالديه تلميذي بمدرسة شرفي المتوسطة أيمن بشير مبروك الذي افخر به وفعلا هو مبروك، حيث زاد جذوة النور المنبعثة من قديم القرون في هذا الحي العريق بالدامر حي المجذوب مربع 3 بهذه التحفة النورانية وهذا المسجد الجميل الذي يشرح صدور المؤمنين بهذا البهاء وهذا الجمال.
قال تعالى : ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله)
وقال تعالي: { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب }
وقال صلى إلله علية وسلم
(مَن بنى للهِ مسجِدًا ولو كمَفْحَصِ قَطاةٍ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ) .
تبنى لله بيتا في الدنيا ولو كعش قطاة على الأرض (القطاة تبني بيتها بالحجارة في حفرة على الأرض مساحتها 10سم ×20 ارتفاع 5سم حكاية صغيرة يعني قدر طوبة )
إذا بنيت بيتا لله مهما كان صغيرا وتقبله الله منك بنى الله لكَ بيتا في الجنة.
انها أمنية امرأة فرعون إذ قالت:
(رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين).
بالأمس لم أتمكن من حضور حفل الافتتاح المبارك لهذا المسجد حيث كنت مع أخي مصطفى الراو وقد ألمت به الملاريا لكن ظل ابني الاستاذ أيمن بشير يطلب مني زيارة المسجد وقد ارسل لي الاخ الاستاذ طالب محمد أحمد طالب الذي كرر لي الدعوة اليوم في عزاء المرحوم سيد عبدالله طالب نسأل الله له عالي الجنان وقد كان المرحوم من المشاركين بالأمس في صلاة الجمعة في هذا المسجد رفعه ربنا بها أعلى المقامات.
وإني انتهز هذه السانحة لأتقدم بأجمل التهانئ لأهل مدينة الدامر عامة وأهل الأحياء المجاورة للمسجد خاصة واسأل الله أن يكون فعلا نور يزيد وهج انوار مدينة القرآن مدينة العلم والمد القرآني الضارب في كبد التاريخ.
والمدينة موعودة في رمضان هذا بإذن الله بنشاط دعوى غير مسبوق لأن أهل الخرطوم بحمد الله جلهم من العلماء والدعاة الأخيار ربنا ينفعنا بعلمهم ودروسهم الجميلة، ومزيدا من أعمال الخير الإبن أيمن أمين.